نفى م. أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، أن يكون حزبه له أية علاقة بالحزب الوطنى المنحل مؤكداً أن «المحافظين» تأسس عام 2006 وكان وكيل مؤسسيه ورئيسه السابق الصحفى مصطفى عبدالعزيز الذى كان عضواً فى حزب الوفد. قال «قرطام» «إن جميع أعضاء الهيئة العليا للحزب وعددهم «15» ليست لهم علاقة سابقة بالحزب الوطنى باستثنائى عندما انتخبت نائباً بمجلس الشعب فى الانتخابات الأخيرة بعد حصولى على حكم محكمة النقض بأحقيتى فى عضوية البرلمان فى انتخابات 2005، ولم ينفذ حتى عام 2010» أوضح قرطام أنه خاض انتخابات البرلمان كمرشح للحزب الوطنى إلا أنه اكتشف رغبة الحزب فى إسقاطه، وهو ما شهد عليه مرشح الإخوان المسلمين وقتها وليست له علاقة بأية قيادة فى الحزب، بل كان يملك أفكاراً يريد تطبيقها كانت ستمثل الجناح المعارض داخل الحزب الوطنى المنحل، بدليل تأسيسه منظمة «شايفنكو» وحركة «مصريون ضد الفساد». وانتهى قرطام إلى أن نائب رئيس الحزب هى الناشطة د. إنجى حداد التى كانت متواجدة فى ميدان التحرير منذ يوم 25 يناير حتى التنحى.