ردّت الفنانة أحلام بعد مرور حوالي أسبوعين على خلافات جمعت الفنانة البحرينية حلا الترك ووالدتها منى السابر، التي وصلت إلى المحاكم حيث حصلت الابنة على حكم بحبس والدتها عامًا وذلك لأنها أخذت 200 ألف دينار بحريني، بعد امتناع والد حلا المُنتج محمد الترك عن دفع نفقة الطلاق لمدة عام ونصف، حسب كلمات «السابر»، لذا استغاثت الأم بالفنانة أحلام للتدخل ودفع الابنة إلى المصالحة منعًا لدخولها إلى السجن. واكتفت الفنانة بالمشاركة برسالة عبر خاصية «الستوري»، ب«انستجرام»، موجهة رسالتها إلى الابنة حلا، بعد مرور 15 يومًا على الحكم بالحبس: «أحبك أمي وربي يحميكي.. الأم هي جنة الدنيا مهما صار خذي رضاها بنتي واتركيها على الله هو بيحلها من عنده وبيفرجها عليكي.. دايما أقول لك نبدأ من الصفر، لا تنسين كلامي لك واللي مش حاسين بآلامك في يوم يحسون بس أمك ثم أمك ثم أمك.. أحبك وأنا معاكي كالعادة». وجاءت كلماتها، بعد اتهامات وجهت لأحلام بتجاهلها نداء الأم، التي طالبت الفنانة بالتدخل لإنقاذها وسط أزمتها، وكانت منى السابر وجهت كلماتها إلى أحلام، قائلة: «أنا أتمنى من أم فاهد تتدخل في الموضوع وتكلّم حلا وتكلّم المعني بالموضوع حاولت أتواصل معها لكن فشلت، بس يعطوني نفقتي المتأخرة وأنا بعطيها الفلوس لحلا ماعندي مشكلة». وقالت الأم بعد الحكم عليها بالحبس، وذلك خلال لقطات مُصورة: «أنا اتصرفت في الفلوس لأنه كنت مضطرة، لأنني من سنة ونص تقريبا ما أخذت نفقتي الشرعية، اعطوني حقوقي الشرعية وأنا أرد الفلوس.. حلا كانت تعرف أنه أخذت الفلوس، وكنت بصرف عليهم». واستكملت شكواها لافتة إلى أن مصاريف مدرسة ابنها لم يتم دفعها وهي تعيش وضع مادي سيء، وأنها تقيم في شقة للإيجار وتوقفت عن دفع أقساط سيارتها، لأنها لا تملك المال. يذكر أن 13 عاماً قضتهم مني السابر مع محمد الترك الذي تزوجته في عام 2001، وكان عمرها 23 عاماً، إلى أن تزوّج من الفنانة المغربية دنيا بطمة، حيث قرر طلاق منى، وذلك في في بداية شهر يوليو 2014، لتبدأ بعد هذا القرار رحلة معاناة وحربًا مع طليقها للحصول على حضانة أطفالها الثلاثة، والذين من بينهم حلا وكذلك نفقتها.
