تحدثت الفنانة والمذيعة أروى اليمنية عن قضية حلا الترك التي رفعتها ضد والدتها مؤخرًا. قالت أروى، في مقطع فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي: "حلا مازالت طفلة، وهناك ناس كثيرة تقول إنها أقامت على والدتها قضية ومهاجمين عليها ويقولون حرام..أنا أشوف إنه حلا ما تقدر ترفع قضية على أمها لأنه في أهلها وناس وصية عليها يحكموا في أشياء كثيرة قضائياً وقانونيا". وأضافت أروى: " لو بنتي ما رضيت تعطيني فلوس عمري ما أطلع افضحها وحتى لو الدين بيقول أنت ومالك لأبيك ويوصي عليهما، لكن أتصور ما هو هين إنه يطلع الأم أو الأب يتكلموا عن بنتهم أو يفضحوها". تابعت أروى :" أنا لو عندي ولد ماراح أزوجه لحلا، على حسب ما أسمع، كيف أم توصل ابنتها إلى تلك المرحلة؟ تخلي إذا حد فكر يناسبها يقول أمها تقول عليها عاقة وسيئة، وهي مش ذنبها الأهل دورهم فين في توعيتها لرفع القضية وهذه مسؤولية الكبار". وكانت والدة حلا الترك طالبت التوسط من الفنانة الإماراتية أحلام في قضيتها بعد الحكم الذي صدر ضدها بالسجن عام. وتداول مقطع فيديو، عبر مواقع التواصل الإجتماعي لوالدة حلا، قالت من خلاله:"المفروض الأولاد يتربون على الأخلاق وعلى بر الوالدين، يتربون على الأسس والمبادئ، مو أربيهم على العقوق، ما أبي أن حلا تبر فيني، ولا بدي اياها تكلمني ولا أي شئ، بالنسبة لموضوع الفويس اللي اتسرب، ما حبيت أتكلم على موضوع الفويس لأنه بيني وبين بنتي، وتسرب الله يسامحها، الواحد في لحظة انفعال وزلة لسان". أضافت :"أنا إنسانة عندها ردت فعل، لما تسمعي أن في حكم صادر ضدك، الإنسان بيضايق وينفعل، وبيكون منه في وعيه، بصراحة كنت في حالة هيستيرية، وأنا بقول ليش يتسرب الفويس". تابعت :"أنا مو فخورة بها الشئ، أنا مو شرانية، في موضوع أحب أوضحه، هذه قضية فيها أحكام جائرة، ومو واضح الموضوع بالنسبة لهم، وما أنكرت أني أخذت الفلوس، أنا مرة ما عندي وظيفة، حتى حقوقي الشرعية ما أخذها، حتى النفقة ما أخذها، لي سنة ونصف ما أخد نفقة، من وين بدي أصرف، الولد عنده مصاريفه، ومدرسة، أنا من وين بدي أجيب". أكملت :"عطوني حقوقي الشرعية، أنا بعطي الفلوس لحلا، وبرجعها ليها، المشكلة أني أمها مو واحدة غريبة، أنا اللي حملت وربيت وولدت، اللحين دلوقتي فكرتوا في عيالكم، أشلون أتزوج وأخلي ولدي". تابعت والدة حلا في بكاء:"في حياتي ما كلمت أم فاهد، أتمنى أم فاهد تدخل في الموضوع، وتكلم حلا، وأتمنى يوصل هذا الموضوع ليها، تواصلت معها ماردت، ما عندي رقمها، بس يعطوني نفقتي المؤخرة، وبعدين بعطي حلا"
