إثيوبيا تعلن إجراء الانتخابات البرلمانية 5 يونيو

أعلنت هيئة الانتخابات الوطنية فى إثيوبيا، الجمعة، أن الانتخابات البرلمانية ستُجرى فى 5 يونيو المقبل، بعد تأجيل التصويت الذى كان مقررًا فى أغسطس الماضى بسبب جائحة كورونا، ويواجه رئيس الوزراء أبى أحمد، موجات عنف دموية فى بعض المناطق، بما فى ذلك الصراع فى إقليم تيجراى الشمالى، الذى يُعتقد أن آلاف الأشخاص لقوا حتفهم فيه منذ اندلاع القتال فى 4 نوفمبر.
ولإثيوبيا نظام اتحادى يضم 10 ولايات تتمتع ببعض الحرية فى فرض الضرائب وإدارة قوات الأمن وسن القوانين، وكان حزب من عرق التيجراى يهيمن على الحكومة السابقة التى كانت تحكم البلاد بأسلوب استبدادى، إلى أن تولى أبى السلطة فى عام 2018.
من ناحية أخرى، أعلن أبى أحمد نشر قوات فى «بنى شنقول غومز» بعد مقتل أكثر من 100 شخص فى هجوم بالإقليم الواقع غرب البلاد على حدود السودان، وكتب على «تويتر»: «مذبحة المدنيين فى منطقة بنى شنقول غومز مأساوية للغاية.. ولحل الأسباب الجذرية للمشكلة قررت الحكومة نشر القوة اللازمة».
وقتل الجيش الإثيوبى 42 مسلحا، قال إنهم شاركوا فى المذبحة، بحسب ما ذكرته قناة فانا التليفزيونية التابعة للدولة، واستولى الجنود على الأقواس والسهام والأسلحة الأخرى من الرجال الذين شاركوا فى الهجوم الذى وقع فجر الأربعاء، بحسب ما نقلته الوكالة عن مسؤولين إقليميين. وأعلنت مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية أن مسلحين أطلقوا النار فى منطقة بولين فى الإقليم الواقع غرب إثيوبيا وأضرموا النار فى منازل السكان وهم نيام، ما أدى إلى مقتل أكثر من 100 شخص.
إلى ذلك، قال وزير الخارجية السودانى عمر قمر الدين إن نزاعات الحدود يجب أن تحل بالمفاوضات «وسنتوصل إلى حل للخلافات مع دول الجوار»، وأضاف فى تصريحات لفضائية «سكاى نيوز عربية»: «حدودنا مرسمة مع إثيوبيا منذ 1903 ونحن نتفاوض لإعادة ترسيمها ما سيسمح بتحديدها بشكل واضح»، مشيرا إلى أن «المناطق التى دخلها الجيش السودانى هى مناطق نعتبرها سودانية ونمارس عليها حقنا السيادى»، وأضاف: «نلتزم بالقوانين والأعراف الدولية فى ما يتعلق بحل النزاعات الخاصة بحدودنا مع إثيوبيا».
وأكد وزير الدفاع السودانى، اللواء ركن يس إبراهيم يس، أن «القوات المسلحة تقف الآن فى كل مناطق السودان تحمى الأرض والعرض»، موضحًا أنه تم تأمين الحدود الشرقية للبلاد تماماً.