انطلقت حملات الاعتصام المفتوح أمام السفارات والقنصليات المصرية فى نيويورك وفرنسا وألمانيا وإنجلترا وروسيا وهولندا ولندن وإيطاليا، الجمعة، للتضامن مع متظاهرى التحرير والتنديد بسياسات المجلس العسكرى فى التعامل معهم، وفى طريقة إدارته لشؤون البلاد. وقال أحمد فتحى، أحد منسقى «حركة الاعتصام أمام السفارات المصرية فى العالم»، إن الجالية المصرية فى حالة غضب شديدة بسبب الاعتداء على متظاهرى التحرير، مضيفاً أن المصريين الأمريكيين فى حالة استياء ومواجهة مع السلطة المصرية، وكذلك السلطة الأمريكية فى تعاملها مع مصر. وأعلن محمد البارودى، أحد المنظمين أيضاً، استجابة العديد من الجاليات المصرية فى بعض دول العالم لدعوات الاعتصام المفتوح أمام السفارات المصرية فى دول نيويورك وفرنسا وألمانيا وإنجلترا وروسيا وهولندا ولندن وإيطاليا، مؤكداً أنه هناك شبه تأكيدات من المصريين المقيمين فى دول عربية مثل اليمن. فيما أعلن عدد من المصريين الأمريكيين المقيمين فى الخارج استعدادهم للسفر إلى مصر خلال الأيام المقبلة للتظاهر فى الميدان مع الثوار، وقال أشرف سويلم، مطرب أوبرالى فى نيوروك، إنه سيسافر إلى مصر قريباً ليشارك فى المليونيات القادمة، مؤكدا استعداده ل«الاستشهاد» بالميدان، وأضاف: «عار على المجلس والشرطة أن يضربوا أبناء ولادهم علناً بهذا الشكل». وبدأ اعتصام الجالية المصرية فى نيويورك بعد مظاهرة أمام القنصلية المصرية، لليوم الثالث على التوالى وسط هطول الأمطار، تطالب القنصل المصرى بنويويورك، السفير يوسف زادة، بالانشقاق عن المجلس الأعلى للقوات المسلحة وإعلان تضامنه مع ثوار التحرير، مرددين شعارات عديدة مثل «يا زادة قول الحق، ناوى تنشق ولا لأ»، «يازادة رد وقول، انت شريف ولا فلول». وردد المتظاهرون أمام القنصلية المصرية بنيويورك شعارات تعبر عن رفضهم لعدد من القوى السياسية فى مصر، مثل «ثورتنا ثورة شباب،، ولا سلفية ولا إخوان، مدنية مدنية»، وختموا مظاهراتهم بغناء النشيط الوطنى «بلادى بلادى.. لكى حبى وفؤادى». وأشار سمير أبوالعلا ماضى، مصرى أمريكى وبعمل مرشد سياحى فى نيويورك، إلى أن الجميع يعلم جيداً أن أبطال الثورة هم الذين ماتوا فى قلب الميدان
