اقتحمت قوات من الجيش، ميدان التحرير من جميع المداخل لفض اعتصام الآلاف داخله، وقال شهود عيان إن أفراداً من القوات المسلحة «بدأت ضرب المتظاهرين، واشتبكت معهم. وبدأت قوات الجيش في مطاردة المعتصمين، وقال شهود العيان، إن مدرعات من الشرطة تساند الجيش في الاقتحام، وسط وابل من القنابل المسيلة للدموع، والرصاص المطاطي والخرطوش. وأظهرت لقطات البث الحي التي تنقلها فضائيات، وبوابة «المصري اليوم»، عناصر من الجيش يعتدون بالهراوات على متظاهرين قبل اعتقالهم، ويشعلون النار في إحدى الدراجات البخارية التي كانت في الميدان، بعد تحطيمها تماماً. وانتشرت قوات الجيش والأمن المركزي في عدد من محاور الميدان، فيما واصلت قوات أخرى تابعه للجيش، ومعها مدرعات لقوات الشرطة، في ملاحقة المتظاهرين في اتجاه ميدان عبد المنعم رياض، وشارع طلعت حرب، ومدخل باب اللوق. واحترقت قوات الجيش جميع الخيام التي نصبها المعتصمون في الميدان، كما حطمت أمتعتهم، وألقت القبض على عدد غير محدد منهم. وأغلقت مدرعات الجيش مداخل ومخارج شارع الشيخ ريحان. وقال شهود عيان إن حصيلة الاقتحام «عشرات المصابين»، ولم تسن ل«المصري اليوم»، التأكد من أعداد المصابين حتى الآن