انسحبت قوات الأمن المركزي من ميدان التحرير، واستمرت الاشتباكات بين الأمن والمتظاهرين، في منطقة وسط البلد، والشوارع المؤدية لوزارة الداخلية، ما أدى إلى إصابة المئات ما بين حالات إغماء وجروح سطحية، وإصابات بالعين، فيما ألغى الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، درسه الأسبوعي بمسجد أسد بن الفرات بالدقي، واتجه بصحبة المئات من أنصاره في مسيرة إلى ميدان التحرير، كما ألغى الدكتور محمد البلتاجي أمين حزب الحرية والعدالة بالقاهرة، مؤتمره الانتخابي، وأعلن نزوله الميدان، كما أعلن كلا من ائتلاف شباب الثورة، وحزب التيار المصري، الراوبط الجماهيرية لناديي الأهلي والزمالك، «الألتراس»، نزولهم الميدان للتضامن مع المتظاهرين. واستمر رجال الأمن المركزي في إطلاق رصاص مطاطي والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، مما أسفر عن إصابة المئات، من بينهم 3 صحفيين من المصرى اليوم، وهم طارق وجيه، ومحمد كمال، وأحمد عبد الفتاح، وتم نقل المصابين إلى مستشفى قصر العينى. وكانت قوات الأمن أغلقت جميع مداخل ومخارج الميدان بعد فض الاعتصام بالقوة، قبل أن يتجمهر الآلاف من المتظاهرين عند شارع محمد محمود، وشارع الشيخ ريحان ويرشقون قوات الأمن بالحجارة، لتنسحب جميع قوات الأمن، إلى الشوارع الجانبية حول وزارة الداخلية، ويستحوذ المتظاهرون على الميدان بالكامل.