صفعات الضابط والمحامى.. ومعركة مصر القادمة حاز التقرير الذى نشرته «المصرى اليوم» فى عددها الصادر، أمس، عن قيام أحد القضاة بحل خلاف بين محام وضابط شرطة، والذى جاء تحت عنوان: «ضابط ومحام يتبادلان الصفعات.. ورئيس المحكمة يصلح بينهما» على غالبية تعليقات زوار الموقع الإلكترونى. وتنوعت التعليقات بين الإشادة بموقف القاضى الذى تدخل لحل الخلاف، على الرغم من الأزمة القائمة حاليا بين القضاة والمحامين، وبين السخط على الوضع العام الذى وصلت إليه أحوال المصريين الآن. فيقول القارئ «سعيد عطية»: «هذا هو قاضينا الذى نرضى أن يحكم بيننا بالعدل ولم يتأثر بما يدور بين نادى القضاة ونقابة المحامين.. سلام مربع لسيادته»، بينما قال القارئ «عاصم محمد سعيد»: «ما هذا الذى يحدث؟! كل فئة تستعرض عضلاتها لتبين أنها الأقوى وتتحكم فى الشعب المسكين بعد ذلك؟!، الغريب أن كل هذا يحدث بين رجال القانون، هل هذا هو القانون الحالى والقادم؟!». من جانبه، قال القارئ «فرج المصرى»: «لماذا هذا الانفلات؟! ولماذا كل هذا التحفز فى تعاملاتنا مع بعضنا؟! يا كل المصريين لماذا لم نعد نحتمل بعضنا بعضاً؟! ماذا جرى؟! نرجو من الجميع التروى، وحسن التصرف والتدبر، لدينا معارك كثيرة نخوضها وينبغى أن نركز عليها. بالأمس خاضت مصر معركة انتخابات الشورى وفاز فيها الحزب (الحاكم) وخسرت مصر. ولدينا معركة قادمة وحاسمة فى شهر نوفمبر القادم، نريد لمّ الشمل وتوحيد الصف حتى لا تخسر مصر هذه المعركة». بينما قال «خالد المصرى»: «يوجد هنا سؤال يطرح نفسه، لو مكنش الخلاف مع محامى وكان مع حد عادى من الشعب المطحون، يا ترى كان المستشار هيتفضل ويسمح لهذا المواطن برؤياه؟!». البرادعى والإسكندرية.. النزول الأول للشارع شهد مقال د. حسن نافعة ب«المصرى اليوم» فى عددها الصادر أمس عن زيارة د. محمد البرادعى للإسكندرية، الجمعة القادم، من أجل المشاركة فى وقفة صامتة من أجل «خالد سعيد»، وجاء تحت عنوان: (يوم لمصر «الأخرى» فى مدينة الإسكندرية)، ترحيباً من زوار الموقع الإلكترونى بزيارة البرادعى للإسكندرية، حيث علق القارئ «شريف عبدالمنعم» قائلاً: «أعترف بأننى فوجئت بالنزول إلى الشارع، يوم الجمعة القادم، احتجاجا على تعذيب المواطن السكندرى خالد سعيد حتى الموت على أيدى أفراد من أجهزة الأمن.. أخيراً نزول إلى الشارع رغم الجدل وانعدام الثقة فى الشارع المصرى من أطراف فى النخبة تستبعد الثقة أو أى جدوى من النزول إلى الشارع، كما قال القارئ «صبرى الباجا»: «والأكثر أهمية من ذلك هو الرسالة الموجهة إلى أجهزة الأمن ومفادها: لن تمر هذه الجريمة البشعة دون عقاب، ولن يسمح الشعب المصرى بعد ذلك بأن تهان كرامته على أى نحو.