استضاف الإعلامي د.عمرو الليثي الشاب المكافح أحمد، المشهور ب«بائع الليمون»، ببرنامج واحد من الناس على الحياة، وأهداه شقة ورعاية مادية وتعليمية واجتماعية كاملة له نظير كفاحه وعزة نفسه ورعايته لجدته وأولاد أخيه وهو في هذه السن الصغيرة. وقال الليثى: «أحيانا بنتعلم معانى كبيرة من تصرف بسيط عفوى، وأحيانا بنلاقى اللى بيعلمنا شخص يمكن عمرنا ما نتخيل إننا ممكن نتعلم منه». وتابع الليثى: «رواد السوشيال ميديا الفترة الأخيرة تداولوا فيديو أثار إعجابهم وتقديرهم وتعاطفهم وخطف قلوبهم، وبطل الفيديو كان طفلًا عمرة 11 سنة، ويعول 2 من إخوته الأصغر منه بعد رحيل والده ووالدته، لكننا عرفنا الحقيقة وهى أن والده مازال على قيد الحياة لكنه في السجن، أما والدته فقد تركته وعمره 7 شهور وتزوجت والأطفال اللى عايشين معاة دول مش إخواته ولكن ولاد أخوه حسام اللى عايش مع أحمد في بيت إيجار ومع الأسف ما بيشتغلش». وأكمل: «وأصبح أحمد الصغير هو المسؤول عن ولاد أخوه وقرر يشتغل علشان يصرف عليهم ويراعيهم ويلبى احتياجاتهم واختار يبيع الليمون، وكان بيرفض أي مساعدة من حد.. بيرفض يمد إيده ياخد أي فلوس.. اللى عاوز يديه فلوس لازم يشترى الليمون قد إيه عزة النفس والكبرياء اللى جواه». وقال عمرو الليثى، في الختام: «أزف بشرة سعيدة ليك إن في ناس بتحبك وسيقومون بدعمك وشراء شقة باسم أحمد من خلال (فاعل خير) وأيضا رعاية تعليمية واجتماعية لجدته وأولاد أخوه». ووجه الليثى الشكر للإعلامى أحمد سالم الذي ألقى الضوء على قصة أحمد وقام بالتواصل معه وأخذ رقم أحمد.
