صراع من نوع خاص على المقعد الفردى بدائرة الدقى، حيث يتنافس عليه الدكتور عمرو دراج، أمين حزب الحرية والعدالة بالجيزة، والدكتور عمرو الشوبكى، عضو الهيئة الاستشارية لحزب العدل، الذى كان سيترشح فى البداية على دائرة المقطم، لكنه فضل الدقى لكونها مسقط رأسه. الأثنان يتفقان فى أنهما يخوضان انتخابات مجلس الشعب للمرة الأولى، كما تربطهما علاقة صداقة منذ سنوات. دراج قال ل«المصرى اليوم»: «علاقتى بالشوبكى جيدة وهو صديق عزيز، وليس لدى مشكلة فى أن ينجح هو أو أنا، المهم ألا ينجح أحد من فلول الحزب الوطنى»، موضحا أن فكرة ترك أحد منهما المقعد للآخر والتنازل له سابقة لأوانها. وأضاف: «أنا تركت مكانى فى القائمة الثانية بالجيزة لكمال أبوعيطة، لما له من تاريخ فى العمل النضالى، ولمصلحة التحالف الديمقراطى فى وجود مرشحين لباقى الأحزاب فى القوائم، ونزلت على المقعد الفردى بالدقى». وأشار دراج إلى أن من ضمن الأسباب أيضا لترشحه على المقعد الفردى هو منع فلول الوطنى من الوصول إلى البرلمان. ولفت إلى أنه لا يقلق من أى مرشح للفلول، لأن الناخبين عرفوهم ولن يصوتوا لهم، لكن التخوف من أساليبهم مثل استخدام المال والبلطجة. واتفق معه الشوبكى قائلا: «تربطنى بدراج علاقة صداقة ممتدة منذ سنوات طويلة وشاركت معه فى ندوات كثيرة، وفى النهاية الناس ستختار الأكفأ والأصلح من وجهة نظرهم، وكنت أتمنى أن يحدث تنسيق أفضل بين التيارات السياسية لضمان أكفأ الناس فى البرلمان، لكن هذا لم يحدث». موضحا أنه يرى أن تنازله لدراج فى هذا الوقت موضوع سابق لأوانه ويتفق معه على أنه لا يهمه من سينجح منهما لكن المهم لا ينجح أحد من فلول الوطنى.
