يعقد ظهر «السبت» سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة، اجتماعاً مع عاصم خليفة، مدير وكالة الأهرام للإعلان، وعمرو عفيفى، رئيس وكالة «برومواد» لحسم أزمة الرعاة فى المؤتمرات الصحفية التى تفجرت مؤخراً إثر اعتراض النادى الأهلى على وضع إعلانات الرعاة التابعين لوكالة عفيفى الراعية لاتحاد الكرة لتعارضها مع رعاة النادى. ويعرض زاهر خلال الجلسة بعض الحلول لإنهاء المشكلة، منها إقامة مؤتمر صحفى قبل المباراة، وهو ما يجد صعوبة فى تنفيذه لرفض المديرين الفنيين الإدلاء بأى تصريحات قبل المباريات، أو إقامة مؤتمرين صحفيين عقب المباراة، وهو ما تعترض عليه الوكالات الإعلانية لعدم أهمية المؤتمر الثانى، فيما هددت الشركة الراعية للنادى الأهلى بتوقيع جزاءات مالية كبيرة على النادى فى حال عدم الانفراد بالمؤتمر الصحفى وفقاً للعقد المبرم بين الوكالة والنادى. من جهة أخرى، تلوح فى الأفق بوادر أزمة بين سمير زاهر وأحمد مجاهد، عضو مجلس الإدارة، بسبب تدخل الأخير فى عمل اللجان الفرعية والموظفين. كان مجاهد قد تعمد حضور بعض جلسات اللجان، وطلب من الإدارة المالية الاطلاع على جميع المستندات التى اعتمدتها فى الفترة الأخيرة، بهدف إصلاح الأمور داخل الجبلاية، وهو ما أثار استياء زاهر، وطالب بعض الأعضاء إبلاغه بعدم التدخل فى عمل اللجان. على صعيد مختلف، نجح مجدى عبدالغنى، عضو مجلس الإدارة، فى تشكيل جبهة قوية داخل المجلس تضم أحمد مجاهد وكرم كردى وجمال محمد على، والدكتورة ماجى الحلوانى، بدأت بالإطاحة بإيهاب صالح من منصب المدير التنفيذى، وتخطط فى الجلسة المقبلة لسحب الإشراف على المنتخب الأوليمبى من حازم الهوارى، ومنحها للدكتور جمال محمد على. واعترضت جبهة عبدالغنى على تدخل حازم الهوارى فى عمل لجنة الحكام. وكان الهوارى قد أجرى اتصالاً برئيس لجنة الحكام عصام صيام، طالبه خلاله بالحصول على رأى أعضاء المجلس فى اختياراته للحكام حتى لا يصبح الأمر مقصوراً عليه وحده. يأتى هذا فى الوقت الذى يدرس فيه مجلس الإدارة تخفيض الميزانية المخصصة للجنة الحكام، والتى تقدر بمليون جنيه قيمة رواتب العاملين بها. رغم أن الحكام لم يحصلوا على بدلاتهم. وتبحث اللجنة توجيه الشكر لمحمد عثمان، مدرب اللياقة البدنية للحكام. الذى يتقاضى 10 آلاف جنيه لعدم الاستفادة منه فى الفترة الأخيرة، فضلاً عن إلغاء منصب مدير الشؤون القانونية للجنة الذى يتقاضى راتباً يبلغ 8 آلاف جنيه.
