ذكرت مصادر مقربة من الثوار في اليمن أن طيارًا يمنيًا نفذ عملية انتحارية ضد 11 طيارًا سوريًا موالين لنظام بشار الأسد. وبحسب موقع «الصحوة نت» اليمني، فإن «الجيش الموالي للثورة»، كشف عن تنفيذ أحد الطيارين اليمنيين عملية وصفها بالبطولية ضد 11 طيارًا من «شبيحة بشار الأسد» جيء بهم لتنفيذ مهام قتالية لضرب الشعب اليمني بعد رفض الطيارين اليمنيين القيام بذلك. وأكد بيان صادر عن الجيش الموالي للثورة اليمنية، أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح «استقدم 11 مرتزقاً من سوريا» في إطار التنسيق بينه وبين بشار الأسد، وأشار البيان إلى أنه «فور وصول الطيارين المرتزقة السوريين إلى مطار صنعاء، وبعد محاولات يائسة مع عدد من الطيارين اليمنيين لنقل هؤلاء المرتزقة إلى قاعدة العند الجوية لقيادة طائرات (ميج 29)، ورفض الطيارين اليمنيين نقلهم، تطوع الثائر الطيار عبد العزيز الشامي بنقلهم على طائرة الأنتينوف»، وكشف البيان أن الشامي «أسرّ لزملائه قبل إقلاعه أن هؤلاء المرتزقة لن يصلوا إلى العند، ولن يتحقق لهم مراد الاعتداء على أبناء الشعب». وأضاف البيان «إنه وبالفعل أقلع بهم من مطار صنعاء متجهاً إلى قاعدة العند الجوية ومعه مساعده الطيار محمود العرمزة ، وقبل وصوله إلى قاعدة العند ليلة الاثنين الماضي وفي عملية بطولية أسقط الطيار عبد العزيز الشامي الطائرة بمن فيها في منطقة الصبيحه لتنفجر الطائرة وليقتل الشبيحة، ليطلق عليه ثوار اليمن لقب الشهيد البطل». وقال البيان إن الطيار «استشهد» وجرح مساعده العرمزة، «فيما قتل 8 من المرتزقة الطيارين السوريين، تم التعرف على جثث بعضهم مثل المرتزق عبد الحميد حلبوب، والمرتزق ديمو حاج قاسم، وجرح الثلاثة الباقون، وتم نقلهم إلى مستشفى ابن خلدون في محافظة لحج في حالة حرجة وهم المرتزق محمود محمد العربد والمرتزق محمد محسن الحميد والمرتزق رمزي غفاري». وفي سوريا، ذكرت وكالة الأنباء السورية أن 8 تقنيين سوريين قتلوا وأصيب اثنان آخران بتحطم طائرة يمنية جنوبي اليمن، وأوضحت الوكالة أن «هناك العديد من الاتفاقيات الموقعة بين الدول العربية لتبادل الخبرات التدريبية والفنية في مثل هذه المجالات».
