أجلت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات بالدقهلية، اليوم، محاكمة المتهمين بقتل الزوجة إيمان عادل الشهيرة ب «شهيدة الشرف» ومحاولة تلفيق قضية شرف لها على يد زوجها وعامل إلى جلسة 24 ديسمبر المقبل لإستدعاء الطبيب الشرعى لمناقشته وارفاق تقرير البصمة الوراثية وسماع مرافعة النيابة العامة. عقدت الجلسة برئاسة المستشار أحمد فؤاد الشافعي، رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار خالد عبدالحميد السعدني، والمستشار شعبان إبراهيم غالب وحضور مصطفى عبدالغنى وكيل النائب العام. وبدأت جلسة محاكمة الزوج «حسين م. ع»، 22 سنة، صاحب محل ملابس، والعامل «أحمد. ر. ا»، 33 سنة، عجلاتي، ومقيمان بقرية ميت عنتر، التابعة لمركز طلخا في القضية رقم 7431 لسنة 2020 جنايات مركز طلخا، والمقيدة برقم 1414 لسنة 2020 كلي جنوبالمنصورة والمتهم فيها الزوج بالتحريض والإتفاق والإشتراك مع العامل في قتل زوجته ومحاولة تلفيق قضية شرف لها وتلويث سمعتها، بإثبات حضور المتهمان وتم الفصل بينهما حيث تم إخراج الزوج خارج قفص الإتهام بسبب حدوث مشاجرة فيما بينهما أثناء نقلهما للجلسة . وطالب محامى الدفاع بضم تقرير البصة الوراثية DNA للمتهم حسين عبدالله زوج المتهمة والذى تم أخذه من مسرح الجريمة وقال الدفاع «ورد بالصحيفة 128 انه تم رفع عينة بصمة وراثية للمتهم حسين عبدالله وإجرتء أبحاث المضاهاة والتقرير لم يودع حتى الآن لذا نلتمس من النيابة العامة استعجال التقرير وإيداعه باوراق القضية». فيما أكد محب المكاوى عضو النقابة العامة للمحامين ونقيب شمال الدقهلية والمدعى بالحق المدنى عن أسرة المجنى عليها أن اوراق القضية مكتملة وأن المجنى عليها راحت ضحية الدفاع عن شرفها بعدما اتفق الزوج مع العامل على تلفيق قضية شرف لها لتلويث سمعتها وأن المتهم الثانى العامل قتلها عندما دافعت عن شرفها . وكان المستشار محمد حنفي، رئيس النيابة الكلية لنيابات جنوبالمنصورة، أحال المتهمين لمحكمة الجنايات وجاء بقرار الإحالة أنه بتاريخ 17 يونيو 2020، بدائرة مركز طلخا، محافظة الدقهلية، قام المتهم الأول بقتل المجني عليها «إيمان عادل حسن عبده»، عمداً، بأن دلف إلى مسكنها خلسة، وما أن ظفر بها حتى انقض عليها، وكمم فاهها، وأطبق بكلتي يديه حول عنقها، حتى خارت قواها لضعف بنيانها الجسدي، وزادها بأن استل رباط ردائها وطوق عنقها به بقوة، للتأكد من مفارقتها للحياة، محدثاً بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريعية، والتي أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات. وأكد أمر الإحالة أن تلك الجناية قد اقترنت بجناية أخرى، وذلك أن المتهم شرع في مواقعة المجني عليها كرهاً عنها، بأن دلف إلى مسكنها، وما إن أبصرها حتى انقض عليها محاولاً مواقعتها عنوة عنها، وأوقف أثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه، وهو مقاومة المجني عليها له للحيلولة دون ذلك وعلى النحو المبين بالتحقيقات، كما أحرز أداة ما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص (رباط) دون مسوغ من الضرورة الشخصية أو الحرفية على النحو المبين بالتحقيقات. ووجهت للمتهم الثاني، وهو «الزوج»، اشتراكه بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول، بالشروع في مواقعة المجني عليها «الزوجة» كرهاً عنها، لاختلاق واقعة تخدش شرفها بغية تطليقها، وذلك لقاء مبلغ مالي اتفق عليه بينهما، وأعطاه مبلغ مالي لشراء زي نسائي للمنتقبات للدخول إلى مسكنه خلسة عن أعين قاطنيه، وساعده بأن أمده بمفتاحه، وأوقف أثر جريمتهما لسبب لا دخل لإرادتهما فيه، وهو مقاومة المجنى عليها المتهم الأول للحيلولة دون ذلك، وعلى النحو المبين بالتحقيقات. وأشترك الزوج بذات الطرق مع المتهم الأول، في قتل المجني عليها سالفة الذكر عمداً، وكانت تلك الجريمة نتيجة محتملة لجريمتهما محل الوصف السابق ذكره، فتمت تلك الجريمة بناءً على هذا التحريض وذلك الاتفاق وتلك المساعدة، على النحو المبين بالتحقيقات.
