الفلول فى اللغه من فعل فل اى هرب فيقال فلول الجيش اى ما بقى من الجيش المهزوم والذين يفرون من الجيش المنتصر ونجد ان هذه الكلمه تستخدم فى وصف رجال من النظام السابق ويتشدق بها البعض خاصه المتاسلمين حيث ان هذه الكلمه تتفق مع منهجهم العنيف الميال لاراقه الدماء و كذلك قله الرحمه فى قلوبهم حيث قاموا بتشبيه رجال نعمل بالسياسة اوالاعمال او خلافه بفلول جيش منهزم وكذلك ينبغى القضاء عليهم كان هؤلاء الاشخاص الفلول قد ماتوا فعلا وهؤلاء ضعاف العقول قاموا بحسابهم وحكموا عليهم بالنار فى الدنيا والاخره ولكن نحن العامة من المسلمين نؤمن بالله الغفور الرحيم الذى يغفر الذنوب جميعا وهو ارحم الراحمين وقال رسول الله يظل المرء يعمل عمل اهل النار حتى يكون بينه وبين الموت ذراع فيعمل عمل اهل الجنة فيغفر الله له ويدخله الجنه ويعمل المرء عمل اهل الجنه حتى يكون بينه وبين الموت ذراع فيعمل عمل اهل النار ويموت على ذلك ويدخله الله النار صدق رسول الله هذا هو ربنا وهذا هو اسلامنا هناك الكثير منا يخطئ فى حق نفسه وفى حق الله وكذلك فى حق الناس ونحن نطمع فى رحمه الله ومغفرته فكيف لانغفر نحن لبعضنا البعض وهل الاصلاح ياتى بالانتقام لا والله وقد قال تعالى لسيدنا محمد لوكنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك وقال له ايضا انك لعلى خلق عظيم وانظر الى اقوى اسلحة الرسول الاجتماعية الا وهى اللين حيث قال فى الصحيح ما كان اللين فى شئ حتى زانه وما نزع اللين من شئ حتى شانه صدق رسول الله وعلى الجانب الاخر فنحن العامة من المسلمين نشفق ايضا على اصحاب الفرق من الجماعات سواء اخوان اوسلفين وغيرهم وندعوا لهم ولنا بالهداية من هذا الفكر المضل فقد تاتى لهم لحظة يتوب الله عليهم ويوقظهم من الفهم الخاطئ الى الفهم النبوى الصحيح فما بالك برجال مبلغ علمهم وفهمهم عن شخص مثل بن البنا والفرق ان يكون علمنا من سيد الخلق محمد الذى ربى الصحابة على الرحمة ونمى عندهم الصفات الحميده مثل الصدق والاخلاص فى العمل والتضحية والحلم وغيرها وقاوم فيهم النميمه والغيبه والسب وسوء الظن اللهم اجعلنا احسن الناس اخلاقا واغفر للمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات