طالب حزب النور السلفى، المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بضرورة وضع جدول زمنى لنقل السلطة منه إلى المدنيين فى أسرع وقت، وتسليم البلاد إلى مجلس الشعب المقبل وتحديد موعد لوضع الدستور وإجراء إنتخابات الرئاسة، كما أعلن حزب النور سحب توقيع رئيسه من على بيان المجلس العسكرى. وقال نادر بكار، عضو الهيئة العليا لحزب النور السلفى «صدر قرار من الحزب بإلغاء توقيع الدكتور عماد عبد الغفور، رئيس الحزب، على بيان المجلس العسكرى، ومع احترامنا لتوقيعه إلا أن اللجنة العليا للحزب لها أحقيه مراجعة القرار من عدمه، وتم إبلاغ المجلس بذلك». وأضاف ل«المصرى اليوم»: «الحزب يطالب المجلس العسكرى بتسليم البلاد إلى مجلس الشعب المنتخب، وعدم الانتظار إلى الانتهاء من إنتخابات الرئاسة، وعليه سرعة تحديد موعد إنتخابات الرئاسة، وعدم التعامل مع البلد بالقطعة، لأن لا يليق بالشعب المصرى إلا يعرف خريطة طريق المرحلة الإنتقالية»، مؤكدا أنه يجب أن يكون هناك خريطة طريقة تحدد مصير البلاد فى المرحلة المقبلة. من جانبه قال الدكتور محمد سعد الكتاتني, الأمين العام للحزب «يجب على المجلس العسكري سرعة إعلان جدول زمني لنقل السلطة إلي المدنيين وتحديد موعد لانتخابات الرئاسة». وأشار إلى ضرورة التزام المجلس العسكري، الذي اتخذ قراره بحماية الثورة وحماية الشعب الذي منحه سلطة إدارة المرحلة الانتقالية،بسرعة الوفاء بالتزاماته التي قطعها علي نفسه بعدم البقاء في الحكم، مشددا على أن هذالنيأتي إلابإعلان جدول زمني محدد لوضع الدستور وانتخابات الرئاسة بعد ظهور نتيجة انتخابات مجلسي الشعب والشورى مباشرة دون إبطاء.