طالب السفير الايطالى لدى مصر كلاوديو باتشيفيكو عقب لقاءه صباح الثلاثاء، بالبابا شنوده الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، بالكاتدرائية بضرورة أن تحترم مصر «كافة العقائد وتعمل على حماية أتباعها»، جاء ذلك خلال تقديم السفير العزاء للبابا في ضحايا اشتباكات ماسبيرو، ونقل تعازي الشعب الإيطالي للبابا. وقال السفير «تطرقنا بطريقة موجزة مع قداسة البابا للأحداث الأخيرة التي وقعت أمام مبني ماسبيرو، ونقلنا لقداسته خالص مشاعر وتعازي ومؤازرة الشعب الايطالى، ونرى أن مصر يجب أن تحترم حرية ممارسة الشعائر الدينية، وأكدنا أنه أمر أساسي أن يكون هناك تعايش مشترك بين جميع طوائف الشعب المصري، كما اعتادت مصر عبر التاريخ». وأضاف «نحن واثقون أن المصريين المخلصين سوف يساعدون على تجاوز هذه المحنة وتحقيق العدالة والمساواه بين أبناء الشعب واحترام العقائد على أساس المواطنة غير المنقوصة». من جانبه، قال الأنبا يؤانس سكرتير البابا شنودة الثالث إن زيارة السفير الايطالى تأتى لتقديم العزاء للبابا.