أعلن المستشار محمد عطية، وزير التنمية المحلية، عن أن الانتخابات البرلمانية المقبلة ستشهد بعض المعارك والمشاجرات بين أنصار المرشحين في بعض الدوائر الانتخابية، مؤكدا أنه سيتم تشكيل لجان شعبية من الشباب، غير منتمين للأحزاب السياسية، للوقوف بجانب الجيش والشرطة، لمواجهة بلطجية المرشحين في الانتخابات البرلمانية. وقال عطية ل«المصري اليوم» إنه أرسل عددًا من الخطابات للمحافظين لاختيار وترشيح الشباب أعضاء اللجان الشعبية، لافتا الى أنهم سيحصلون على مكافآت مجزية عقب انتهاء كل مرحلة من مراحل إجراء الانتخابات الثلاث. وأشار إلى ارتداء الشباب لزي موحَّد وعلامات موحدة سيتم وضعها على أكتافهم، لافتا إلى تدخل الجيش والشرطة عندما تحدث مشاجرات بينهم وبين بعض بلطجية المرشحين. وأضاف أن الهدف من إجراء الانتخابات البرلمانية على ثلاث مراحل هو «حماية الناخبين والحد من وقوع ضحايا وأن تخضع الانتخابات للإشراف الكامل على مستوى الجمهورية» وحول إصراره على اختيار أعضاء اللجان الشعبية من الشباب، قال إنه «لأول مرة تدخل مصر طريق الحرية، فلا بد أن يشارك صناع الثورة في حماية أول انتخابات تجرى في جو من الديمقراطية وبعيدًا عن التزوير كما كان يحدث في الماضي». وفي الإطار نفسه، عقد وزير التنمية المحلية اجتماعا مع سكرتير عموم المحافظات بحضور المهندس محمد عبد الظاهر، الأمين العام للإدارة المحلية لمتابعة استعدادات المحافظات لانتخابات مجلس الشعب والشورى. وقال الوزير في بيان له، الأحد، إنه سيتم التنسيق بين الوزارة والمحافظات واللجنة القضائية العليا للانتخابات لتهيئة الأماكن التي سيتم اختيارها كمقار انتخابية بالمحافظات وتدبير مقار للجان القضائية المشرفة على الانتخابات بالمحافظات، وتوفير إقامة للقضاة المشرفين على عملية الانتخابات، واختيار موظفين إداريين للجان الانتخابات ممن يتمتعون بالسمعة الطيبة. وأشار إلى قيام المحافظات بتسهيل ودعم جميع أطراف العملية الانتخابية من ناخبين ومرشحين وقائمين على إدارتها مع استمرار تقديم هذا الدعم حتى إعلان النتائج النهائية. أضاف أن الوزارة تنسق قبيل الانتخابات مع المحافظات لمعرفة عدد الدوائر الانتخابية وأعداد المرشحين وأسمائهم ورموزهم، كما تشكل غرفة عمليات لمتابعة الانتخابات بالمحافظات حتى إعلان النتائج.
