كشف دكتور مصطفى الوزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، تفاصيل اكتشاف توابيت سقارة المكتشفة حديثًا والتي نجحت حفائر البعثة المصري في اكتشافها خلال الأسابيع الماضية. قال «الوزيري» إن «الكشف الأثري الحديث هو عبارة عن مجموعة توابيت تعود للأسرة السادسة والعشرون، وعمرها الزمني يتخطي ال 2500 سنة، ويشمل الاكتشاف 59 تابوت حتى الآن، بالإضافة إلى بعض اللقى الأثرية والتمائم وتمثال من البروزن على هيئة الإله نفرتوم لشخص يدعى باديامون الذي يعود للأسرة ال 26». وأضاف خلال لقائه مع مراسل قناة «dmc» أن «الاكتشافات لم تتوقف بعد حيث تم اكتشاف سدة أثناء استخراج التوابيت من أحد الأبيار، وتحتوي تلك السدة على توابيت أخرى إضافية، ولكن لم يتم حصر عددها حتى الآن»، مشيرًا إلى أنه سيتم الإعلان عن اكتشاف أثري كبير خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إلى حضور السفراء من مختلف دول العالم موضحًا أن الجميع أبدى إعجابه بالاكتشاف الجديد. وكانت وزارة الآثار قد أعلنت عن كشف أثري جديد بمنطقة سقارة، والذي تم التوصل إليه من خلال حفائر البعثة المصرية خلال الأسابيع الماضية، ويتمثل الكشف الأثري الجديد أبار عميق للدفن تحتوي في عدد من التوابيت التي يتم فتحهم لأول مرة منذ 2500 عام. وفي هذا الإطار وجه دكتور خالد العناني وزير الآثار سفراء مختلف الدول في مصر لحضور المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن الكسف الأثري الجديد. يعد اكتشاف توابيت سقارة هو الاكتشاف الأضخم منذ اكتشاف خبيئة العساسيف بشهر أكتوبر 2019.