أحدثت زيارة المشير طنطاوي المفاجئة لمنطقة وسط القاهرة، مرتدياً ملابس مدنية، جدلاً كبيراً بين قراء «المصري اليوم»، في ساحة التعليقات، وعلى صفحات مواقع الشبكات الاجتماعية، حيث اعتبر القارئ «مصطفي فوزي»، في تعليقه على الموقع الالكتروني، أن الزيارة تأتي ضمن «محاولات العسكر للسيطرة على مقاليد الأمور بشكل دائم»، وقال «العسكر لا يريدون ترك هذه الفرصة أبداً، وسوف يتلاعبون بجميع القوى السياسية، لأنهم يظنون أن الشعب لم يبلغ سن الرشد»، وأضاف « الشعب نضج وبات يعرف مصلحته ولن يقبل الوصاية علية مهما ضحى بكل غالي، آن الأوان للشعب أن يحكم نفسة بنفسه». أما القارئ «حمدي حسين»، فقال «الجدل المثار شيء طبيعي بل ومقصود..فالمطلوب جس نبض الشارع المصري هل هو علي استعداد لتقبل فكرة أن يترشح عسكري للرئاسة وسط حالة التخبط السياسي المقصودة التي بدت معها الأحزاب جديدها وقديمها مفلسة ولا تتمتع بأي نضج سياسي، ومرشحون للرئاسة تحيط بهم شكوك بعدم الكفاءة، بما فيهم الدكتور البرادعي الذي كان يستحق أن يقود هذه المرحلة لولا حملات التشويه التي نالت منه في قلب مجتمع جاهل سياسياً..حتى أصحاب الثورة من الشباب ضلوا بتفرقهم وتعدد كياناتهم فلم تعد لهم حيثية في الشارع المصري..ومع هذا لن يقبل الشعب أن يصبح طنطاوي رئيساً، فهو في النهاية جزء من نظام مبارك، وحتى إن كان موقفه من الثورة يحسب له، فقد نال بالمقابل المكافأة باحترام الشعب.. أما أن يصبح رئيساً فهذا لن يحدث فهو ليس قائد ثورة، ومصر تخلفت تحت حكم العسكريين، كما أن الشعب لن يرضي إلا بدولة مدنية ديمقراطية رئيسها مدني منتخب..والمدني ليس هو من خلع الزي العسكري ولبس بدلة ». وقال القارئ «حسين سليمان»، «رجل شجاع محبوب، ومطلوب ويحكم مصر فعلاً الآن، وأتمنى أن يرشح نفسه، وأقسم أنني سأنتخبه وأتمنى من الله ذلك لعل خلاص البلد يكون على يديه مما نحن فيه». شارك معنا بالحوار علي الرابط التالي http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=312244 http://www.almasryalyoum.com/node/500004