أكد النجم البرازيلي المعتزل زيكو، المدير الفني للمنتخب العراقي لكرة القدم، أن قرار الاتحاد الدولي للعبة «الفيفا»، بنقل مباريات المنتخب العربي إلى أرض محايدة لن يؤثر على مستواه. وقال زيكو في تصريحات نشرها موقع صحيفة «فوليا دي ساو باولو» الجمعة «بل إنني أعتقد أنه بالنظر على حالة ملعب استاد أربيل، لا يعد اللعب خارج البلاد عاملاً سلبيا. الملعب سيء تماماً. فريقنا مهاري والملعب يعاكس كثيراً. الجانب غير المريح هو اللعب خارج البلاد». وحظر الفيفا، لأسباب أمنية تتعلق بارتفاع موجة العنف، لعب المباريات داخل الأراضي العراقية، وقال إن على منتخب البلاد خوض لقاءاته في التصفيات المؤهلة إلى دورة الألعاب الأوليمبية في لندن 2012، وإلى مونديال البرازيل 2014 على أرض محايدة. وقال زيكو «بالنسبة لي المشكلة الرئيسية هي الملعب. باختلاف مستوياته وعدم وجود عشب في بعض المواضع». وأضاف «سنرى أين نفضل اللعب. قد نختار تركيا، أو قطر، أو الإمارات.. كل شيء سيعتمد على عدم وجود منتخبات تلعب في نفس التاريخو. يذكر أن زيكو استهل مشواره في تدريب العراق في الثاني من سبتمبر الجاري بالمرحلة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة للمونديال، حيث خسر الفريق على أرضه 0-2 أمام الأردن، قبل أن يفوز خارج أرضه بذات النتيجة على سنغافورة في المجموعة الأولى. بل إن المعشوق الأول في تاريخ فلامنجو، أكثر أندية البرازيل جماهيرية، اعتبر قرار الفيفا مناسباً. وقال «إننا هناك (داخل الملعب) ولا ندري ما يحدث خارجه. مسئولو الفيفا كانوا هناك لهذا الغرض وهو التحقق. هناك أشياء تحدث ولا يراها المرء». وتخوض العراق مباراتها المقبلة في التصفيات يوم 11 أكتوبر عندما تحل ضيفة على الصين.