اهتمت برامج «التوك شو»، ليلة الخميس، بإضراب عمال هيئة النقل العام، وإضراب المعلمين، وإعلان استمرار العمل بقانون الطوارئ إلى مايو 2012، وتغطية المؤتمر الصحفى الذى عقده ائتلاف شباب الثورة، الأربعاء. - فى برنامج «بلدنا بالمصرى» للإعلامية ريم ماجد، تمت مناقشة إعلان النقابة المستقلة لعمال هيئة النقل العام عن إضراب عام حتى يتم تنفيذ مطالبهم، كذلك ارتفاع سقف المطالب لعمال مصانع السكر «أرمنت الحوامدية»، فضلاً عن إضراب المعلمين، وفى مداخلة هاتفية مع حسين إبراهيم، المتحدث باسم نقابة المعلمين المستقلة بالقاهرة قال: «إذا لم يتم الاستماع إلى مطالبنا حتى يوم السبت سنقوم بعمل مظاهرة مليونية أمام مبنى وزارة التربية والتعليم». وأعد البرنامج تقريراً عن المؤتمر الصحفى الذى عقده ائتلاف شباب الثورة، وتقريراً آخر عن انتخابات نقابة الصحفيين، واستمرار حالة الطوارئ إلى مايو 2012، بناء على بيان أصدرته هيئة القضاء العسكرى، وفى هذا الصدد استضاف البرنامج ثروت بدوى الفقيه الدستورى، الذى أكد أنه ليس لرئيس هيئة القضاء العسكرى صفة أو سلطة لكى يصدر مثل هذا البيان. وأضاف بدوى: «مد حالة الطوارئ هو إهدار للحرية الشرعية ولحقوق المواطنين ويتنافى مع المطالب التى قامت الثورة من أجلها»، مشيراً إلى أنه «لا يجوز دستورياً العمل بقانون الطوارئ منذ أن تم تفعيله فى 1981، لأنه لم يحدث ما يهدد أمن البلاد وحتى مقتل السادات لا يزعزع أمن البلاد». وقال محمد نور فرحات، أستاذ القانون بجامعة الزقازيق: إن قانون الطوارئ هو قانون دائم من قوانين الدولة وهو وضع من الخمسينيات ويجيز لرئيس الدولة أن يفعله عند زعزعة استقرار البلاد، ووفقاً للدستور لا يجوز إعلان حالة الطوارئ أكثر من 6 شهور. وأجرت الإعلامية ريم ماجد حواراً مع الكاتب والروائى أحمد خالد توفيق، الذى قال: «إن الثورة حتى شهر مارس كانت تسير بشكل جيد ولكن بعد ذلك الأوضاع ترجع للخلف، والحل الأساسى هو أن نقول للمجلس العسكرى شكراً ونأتى بحكومة سريعة». - «ناس بوك» للإعلامية هالة سرحان استضافت الدكتور عمرو حمزاوى، مؤسس حزب الحرية، الذى قال: «اللحظة التى تعرضت فيها أنا وبسمة للسرقة كانت لحظة صعبة يصعب وصفها، خاصة أن الحادث وقع فى حوالى دقيقتين، مضيفاً: «عندما أخذوا بسمة لمدة حوالى نصف ساعة كانت أصعب لحظة على الإطلاق، فقد كنت قلقاً للغاية». وعن الطوارئ قال حمزاوى: «أشعر بالحزن الشديد لأن الإجراء السياسى الوحيد الذى اتخذته الحكومة بعد الثورة كان قراراً بتوسيع نطاق عمل قانون الطوارئ». وتابع: «نحن نتوسل للمسؤولين فى مصر للإعلان عن خارطة الطريق التى توضح الفترة المقبلة حتى يعرف كل مواطن الحدود التى يقف عندها، ويجب أن نتخلص من وهم عودة الثروات المنهوبة ويدرك الجميع أن الأموال التى تمت سرقتها سيعود جزء صغير منها». - تناول «الحياة اليوم» للإعلامى شريف عامر، إضراب المعلمين وموافقة الحكومة على تثبيت المعلمين المؤقتين، وإلغاء اختبار الكادر، وترقية 600 ألف معلم، ثم استضاف البرنامج الدكتور عصام حجى، عالم الفضاء المصرى بوكالة ناسا الأمريكية، الذى قال: «إن التغير المناخى ممكن أن يؤدى بمصر إلى أن تكون صحراء جرداء». - واهتم «90 دقيقة» للإعلامية ريهام السهلى، بالحكم التاريخى بإعادة شركات النصر وطنطا للكتان وشبين الكوم للغزل والنسيج للدولة. وفى مداخلة هاتفية قال الدكتور أحمد كمال أبوالمجد، المفكر الإسلامى: «إن الشريعة قابلة للتغيير والتمديد على حسب ما يناسب أهل البلد الذى تطبق فيه، والشافعى ما شرعه فى العراق اختلف عما شرعه فى مصر والأخوة السلفيون يجب أن يعرفوا أن القرآن هو مصدر الشريعة الأول، ثم السنة، ثم إعمال العقل لأن الإسلام هو من دعا إلى ذلك». وأضاف أبوالمجد: «اسمح لى أن أقول شكوى من أهل مصر كلهم إنهم يحسنون الحروب الأهلية ولكن لا يستطيعون إجادة الحروب الخارجية مع عدوهم الحقيقى». واستضاف البرنامج عبدالرحمن البر، عضو مكتب الإرشاد للإخوان المسلمين، الذى قال: «نرى أن إجراء الانتخابات فى موعدها الطبيعى، هو ما سيؤدى إلى ضبط الأوضاع عموماً فى مصر ولكن الانتظار إلى ما لا نهاية وعدم احترام الدستور سيضر بالمرحلة المقبلة». وتابع البر: «نحن نثق فى القرى المصرية، فهناك الكثير من الفلاحين على درجة كبيرة من الوعى ولن يسمحوا بعودة الفلول، ودور القوى السياسية أن تتحد بقوة حتى نتمكن من إجراء انتخابات حقيقية»، مضيفاً: «يؤسفنى أن تنتهى حالة التنافس على مقعد فى البرلمان بخصومة أو حرب». ومضى البر يقول: «الجماعة تسعى لوجود شباب يمثلونها فى البرلمان المقبل، على أن تكون كتلة الإخوان حوالى 30% من البرلمان المقبل ولابد أن نؤكد أن الأمانى شىء والواقع سيفرض نفسه فى النهاية». واستضاف البرنامج أيضاً نبيل زكى، المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع، الذى أعرب عن رفض التجمع لأى تأجيل للانتخابات البرلمانية. - أعد «مصر الجديدة» للإعلامى معتز الدمرداش، تقريراً عن خوض شباب ائتلاف الثورة لتجربة انتخابات مجلس الشعب المقبل ب200 مرشح، مستضيفاً الناشط السياسى جورج إسحاق، الذى أكد «أطلقت لحيتى لأثبت أن اللحية لا تقتصر على أحد، وأقول للبرادعى الثوار لا يحبطون»، مضيفاً: «وزير الداخلية حبيبى، ولكن البلد لا يوجد فيه أمان».