دعا عدد من الحركات والروابط التعليمية إلى مليونية ثانية ل«معلمي مصر» الاثنين المقبل، احتجاجاً على تجاهل حكومة الدكتور عصام شرف لمطالب المعلمين، وللمطالبة بإقالة الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم، وحد أدنى للأجور، وتثبيت المعلمين المؤقتين دون قيد أو شرط وفصل مكافأة الامتحانات عن حافز الإثابة. وقالت النقابة في بيانها الاثنين، إن إضراباً مفتوحاً يومي السبت والأحد المقبلين سوف يتم في جميع مدارس الجمهورية، كما أن النقابة تجهز لاعتصام آخر أمام مجلس الوزراء وغرفة علميات لمتابعة الإضراب. وأضافت أن اللجنة التنسيقية لمعلمي مصر ستعقد مؤتمرا صحفيا، الأربعاء المقبل، بنقابة الصحفيين حتى يتسن للرأي العام معرفة أسباب قيام ثورة المعلمين، ولماذا يضرب المعلمون عن العام الدراسي المقبل. ودعت «المعلمين المستقلة» الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم، ومساعديه، الدكتور رضا مسعد وطارق الحصري، إلى مناظرة تليفزيونية لتوضيح أسباب اعتصام المعلمين وللرد على ما سمته «شائعات» حول أن المعلمين «قلة وليس لهم حقوق، ولكي يعرف الرأي العام في مصر حجم الظلم والإجحاف الذي نتعرض له كمعلمين وكبشر ومواطنين يجب أن يحصلوا على كل حقوق المواطنة الكاملة مثل الأجر العادل الأمن وشروط وظروف عمل لائقة تليق بنا». وقال البيان إن الإضراب سينفذ في أول أيام الدراسة السبت المقبل 17\9 لمدارس الفترتين و18\9 لمدارس اليوم الكامل ليكون إضرابا مفتوحا، مؤكداً أنه سيتم الاتفاق على تشكيل غرفة العمليات من اللجنة التنسيقية لمتابعة الإضراب والإعداد للمليونية الثانية والتجهيز للاعتصام أمام مجلس الوزراء. وأكد البيان أن تجاهل الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، مطالب المعلمين وعدم نزوله إليهم وتعاليه عليهم يعني تبني وجهة نظر مسؤولي وزارة التربية والتعليم، رغم أنه اتخذ موقفاً آخر مع القيادات الجامعية حين حاول النزول إليهم لتهدئتهم، لكن حرسه الشخصي منعه، بسبب تزايد غضب المتظاهرين، على حد قولهم.
