ارتدى أكثر من 2000 من العاملين المؤقتين بالأزهر، أكفانًا أثناء اعتصامهم داخل المنطقة الأزهرية ببني سويف منذ 7 أيام، رافضين فض الاعتصام «حتى الموت أو إصدار شيخ الأزهر قرارا بتثبيتهم». وردد المعتصمون هتافات: «يا شيخ الأزهر فينك فينك قرار التعيين بينا وبينك.. شيخ الأزهر ساكت ليه أصل الثورة ما جتش عليه.. يا اخوانا يا ميتين إحنا هنا معيدين». وأكد كل من محمد سعيد وحمادة معبد ويحيى خليفة أن «جميع المعتصمين قرروا قضاء عيد الفطر هنا في الاعتصام داخل المنطقة ونجهز حاليا المكان الذي سنؤدي فيه الصلاة ونوجه الدعوة لشيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، للصلاة معنا، وكذلك المستشار ماهر بيبرس، محافظ بني سويف، واللواء عطية مزروع، مدير الأمن، والشيخ سيد حسن، مدير المنطقة الأزهرية». وأوضح المعتصمون أن «هناك دعوة عامة لكافة المواطنين للمشاركة مع إخوانهم المعتصمين بأداء صلاة العيد معهم تضامنا مع مطالبهم المشروعة». فيما واصل المعتصمون إغلاق ديوان المنطقة الأزهرية وتعطيل العمل بها لليوم السابع على التوالي ولا تزال مرتبات العاملين متأخرة ولم يتم صرفها حتى الآن مع اقتراب حلول عيد الفطر. ولا تزال إدارة الامتحانات تواصل تجهيز المعلمين البدائل من الأساسيين للمشاركة في امتحانات الدور الثاني للشهادات، السبت المقبل، بعد رفض المعتصمين تسلم حطابات الملاحظة ليواصلوا الاعتصام.