تشهد مدينة بنى سويف استعدادات مكثفة استعداداً لزيارة الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء، المقررة الثلاثاء المقبل، إذ كثفت قوات الأمن تواجدها في الشوارع منذ صباح الاثنين, وبدأت حملات للاهتمام بالنظافة والبيئة تم خلالها غسل الشوارع بالماء والصابون وأصلحت أعمدة الكهرباء، كما تم منع إجازات الموظفين. وقالت مصادر إن العميد أحمد زكى رافت، رئيس مركز ومدينة بنى سويف، أعلن حالة الطوارئ القصوى فى أحياء المدينة الستة، ومنع الإجازات من أول الأسبوع الماضى، وطلب رؤساء الأحياء الاستعانة ب25 من عمال مشروع النظافة التابع للمحافظة لتنفيذ أعمال التجميل فى مدخل بنى سويف على الطريق الزراعى القاهرة بنى سويف، الذى سيمر منه رئيس الوزراء للوصول إلى ديوان عام المحافظة. وقام عمال مجلس المدينة بغسل الشوارع بالماء والصابون عن طريق سيارات مجلس المدينة، واضطر مصطفى فتح الباب، رئيس الحى الثالث، لقيادة السيارة التى تقوم بغسل الشوارع بعد إصابة سائقها بوعكة صحية لإنهاء الأعمال المكلف بها. كما قام قسم التشجير بمجلس المدينة باستخدام ماكينات رش لغسيل الأشجار الموجودة على كورنيش النيل بمدينة بنى سويف، وتم طلاء الأرصفة باللونين الأسود والأبيض على كوبرى السادات، فيما أمر عبد الحليم السلت، وكيل وزارة الكهرباء، بإصلاح أعمدة الإنارة على كورنيش النيل. يذكر أن هذه هى المرة الثانية التى تستعد فيها المحافظة لزيارة شرف، إذ سبق الاستعداد منذ فترة للزيارة إلا أنه تم تأجيلها بسبب حركة المحافظين الأخيرة، والتعديل الوزاري. ومن المنتظر أن يرافق شرف خلال الزيارة كل من الدكتور عمرو حلمي, وزير الصحة، والدكتور محمود عيسى، وزير الصناعة والتجارة الخارجية، واللواء مهندس إسماعيل عبد المنعم نجدي، رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية, وحسن صقر، رئيس المجلس القومي للرياضة. ومن المقرر أن يفتتح شرف، خلال الزيارة، العمل رسمياً بمستشفى ناصر المركزي (مركز ناصر) الذي بلغت تكلفته 60 مليون جنيه، ثم يفتتح الحمام الأوليمبي باستاد بني سويف الرياضي الذي تكلف إنشاؤه 12 مليون جنيه، ثم يتوجه لافتتاح وادي النيل للأسمنت، وتدشين دخوله الخدمة، وبدء إنتاجه فعليا، والذي تكلف إنشاؤه 200 مليون جنيه تقريبا, ويجري الإعداد للقاء على هامش الزيارة يجمع شرف بأسر شهداء المحافظة يستمع فيه لمطالبهم.
