بالطبع لايخفى على أحد من الشعب المصرى أن اسماء محفوظ هى الداعيه الأولى لللخروج يوم 25 يناير حتى وإن لم يكن جال بخاطرها أن تتحول هذا الدعوه إلى ثوره بهذا الشكل ولكن يحسب لها أنها هى المحركه الأولى لهاولم تكن هذه الدعوه هى العمل العام الاول لها لكنها كانت تشارك فى التعبير عن غضبها من النظام القديم بالمشاركه فى الوقفات والإحتجاجات المختلفه منذ 2008 وعندما قامت الثوره وتنحى مبارك واستلم المجلس العسكرى السلطهقام بشكر هؤلاء الشباب الذى شاركو فى الثوره ووصفهم بأنهم النبت الطيب الذى تبنى مبادئ ساميه وعرض نفسه للمخاطر من أجل إرسائهاوذلك لإحساسهم الوطنى العالى وسبحان الله تغيرت لغة الخطاب بعد شهور من الإعتلاء على منصة السلطه وكأن المناصب تغير النفوس والأفكار والتوجهاتفصارت أسماء ورفقائهامن مجموعة 6 إبريل خونه وعملاء ويحصلون على أموال من جهات خارجيه ويحملون إجندات هدفها زعزعة أمن مصر وذلك بإعتراف من سيادة اللواء الروينى ولا أعلم من اى مصدر إستقى هذه المعلومات حتى عندما تمت مواجهته لم نسمع له حسا بعد ذلكولا أدرى كيف تكون هذه طريقة من يحكوموننا فى إلقاء التهم بالآخرين جزافا دون أدله أو براهين اللهم إلا إذا كانت قناة الفراعين وأحمد سبايدر وهراءاته وإدعائاته الكاذبه مصدر موثوق به للمعلومات هدات الأمور قليلا ورغم طلب مجموعة 6 ابريل التحقيق معهم حول هذا الإتهام لكننا لم نسمه شيئا حول أى تحقيق جرىولكننا فوجئنا بإستدعاء أسماء محفوظ إلى النيابه العسكريه نيابه عسكريه ؟!! أيعقل ان يحاكم العادلى أمام محاكم مدنيه وأسماء الى محكمه عسكريه ؟ ورغم غرابة إستدعائها إلا اننا انتظرنا وبكل شغف معرفة التهم الموجهه إلى أسماء والحمد لله علمنا جميعا ماهى التهم الموجهه إليهاوانا واحده ممن قرأوها وعلت على وجوههم علامات الدهشه والإستغراب فقد تم إتهام أسماء بالتحريض على اعمال مسلحة واغتيالات وسب الجيش والعيب فى الذات الإلهيه قصدى الطنطاويه أعمال مسلحه !! وإغتيالات !! طيب ليه وإزاى ؟ وفين شركائها ؟ ولا قدراتها خارقه للدرجه دى ونحن لانعلم ؟ يبدو أن فاتورة محاكمة مبارك وظهوره إعلاميا سيظل تدفعها الثوره والشعب إلى أن يقدر الله أمرا كان مفعولا الحمد لله تم التحقيق مع أسماء وتم مواجهتها بهذه التهم الجثام وخرجت على خير بعد دفع مبلغ عشرون ألف جنيه كفاله ولا أعلم هل هذا المبلغ الكبير كان كارت ترهيب وإرهاب لكل من تسول له نفسه بإدعاء الوطنيه والدفاع عن الثوره وحقوقها ولا اعلم ايضاكيف يتم الحكم على عائشه عبد الهادى فى قضية التحريض على القتل فى موقعة الجمل بعشرة ألاف جنيه رغم أنه تحريض على القتل وأسماء بعشرين ألفا ؟؟!! اللهم إذا كان التحريض على المجلس يختلف تماما عن التحريض على قتل الشعب الحقيقه هناك سؤال تبادر إلي ذهني وودت طرحه علني أجد له إجابه تريحني من هذه الحيرهمن الذي يصدر قرارات الأحاله إلي المحاكم العسكريه وعلي أساس يتم تحديد محاكمة هذا أمام العسكر وهذا أمام المدني ؟ وكيف يكون المجلس العسكري حكما وخصما في نفس الوقت كيف يقدم المجلس شكواه وينظر هو فيها بنفس الوقت ؟ أين هى العداله إذن ؟ ولماذا تم إستدعائها فى هذا التوقيت بالتحديد ولمصلحة من ؟ ألم يسال المجلس العسكرى نفسه عن السبب فيما ذكرته أسماء ونذكره معظمنا ؟ ألم يرى أنه السبب فى هذا بتباطئه وتواطئه الواضح وغضه الطرف عن تحقيق مطالب الشعب وأقربها غض طرفه عن رفض المجتمع بأكمله لمحاكة المدني عسكريا وقد بُحت أصواتهم رفضاوكأنه يقول قولو ماشئتم وسأفعل ما أشاء أعتقد أنه ربما يكون ماحدث مع أسماء محفوظ قوة دفع جديده للإستمرار فى المحافظه على الثوره فما أراه الآن من رفض تام على شبكات التواصل يوحى لى بذلك فالروح التى اراها تشع من بين الحروف هى نفسها الروح التى أراها قبل كل مليونيه وسبحان الله يبدو ان هناك توفيق من الله لهذه الثوره فهم يرتكبون الأخطاء ليبثو فينا روح التصميم والمصابره من جديد