بدأ العشرات من المتضامنين مع أسرة الدكتور عمر عبد الرحمن، المحبوس في الولاياتالمتحدة بتهم التورط في عمليات إرهابية، اعتصاما مفتوحاً عقب صلاة الجمعة أمام السفارة الأمريكية, لمطالبة بالإفراج عن الدكتور عمر عبد الرحمن المسجون منذ 18 عاما في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وشارك عدد من أفراد أسرة زعيم الجماعة الإسلامية السابق في الاعتصام. وردد المعتصمون شعارات «امريكان يا امريكان فين الشيخ عمر عبد الرحمن» و«يا أمريكا بتقولى حريه وحبس الشيخ ضد الحرية» و«اعتصام اعتصام حتى يرجع الإمام» و«الشعب يريد الشيخ عمر عبد الرحمن»، ورفعوا لافتات كتبوا عليها باللغتين العربية والإنجليزية «الحرية للشيخ عمر عبد الرحمن». ووزعت أسرة الشيخ المسجون بيانات تطالب الشعب المصري بالانضمام إليهم في الاعتصام أمام مقر السفارة، للضغط على الحكومة الأمريكية، لإعادة عمر عبد الرحمن. وقال الشيخ محمد نجل الدكتور عمر عبد الرحمن:«علي الشعب المصري التضامن لنصرة أسرة الدكتور وان اعتصامنا هو أخر خياراتنا إزاء تجاهل السفارة لنا بعد تنظيم 5 وقفات احتجاجية أمام المبني لكن تعنت الإدارة الأمريكية صعب الأمر علينا». وأضاف:«المعتصمون لن يغادروا مكانهم حتى ظهور وجود مؤشرات تدل علي الإفراج عن الشيخ الأسير». واوضح أن «علي المجلس العسكري أن يتقدم بطلب إلي الحكومة الأمريكية للإفراج عن الشيخ، أو على الأقل نقله لاستكمال مدة سجنه في مصر، نظراً لكبر سنة ومراعاة لظروف مرضه».