كشف لقاء الدكتور معتز خورشيد، وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى،الخميس ، مع عدد من رؤساء نوادى أعضاء هيئات تدريس الجامعات وأصحاب الرأى فى الجامعة، عن اشتعال أزمة القيادات الجامعية من جديد بسبب تأخر تصديق المجلس العسكرى على قرار إقالتهم. وقال رؤساء النوادى إن الوزير أخبرهم بأن هناك بعض رؤساء الجامعات يرفضون ترك مناصبهم، ومتمسكون بمقاعدهم، استنادا إلى أن القانون الحالى فى صالحهم، مشيرا إلى أنه ليس أمامه سوى انتظار تجميع آراء مجالس الأقسام فى الكليات حول المقترحين المقدمين بشأن الاختيار الجديد للقيادات الجامعية، سواء كانت بالانتخاب أو باختيار لجنة منتخبة تختار هى القيادات الجامعية بناء على قواعد ومعايير محددة. وأوضح الدكتور عبدالله سرور، المتحدث الرسمى باسم اللجنة القومية للدفاع عن الجامعة، أحد الحضور ل«المصرى اليوم»، أن وزير التعليم العالى ناقش عددا من الموضوعات المهمة المرتبطة بالجامعات، على رأسها تغيير القيادات الجامعية وإنشاء نقابة لأعضاء هيئات التدريس، بالإضافة إلى ضم المعيدين والمدرسين المساعدين إلى قانون تنظيم الجامعات الجديد، مشيرا إلى أن الوزير أكد تمسك عدد من رؤساء الجامعات بمواقعهم رغم قرار مجلس الوزراء برحيلهم. ولفت إلى أن الأساتذة أكدوا إصرارهم على رحيل جميع القيادات قبل بداية العام الجامعى، وقال: «الأساتذة لا يطالبون بتطبيق قانون الغدر على القيادات الحالية، وإنما نقول من يرى فى نفسه القدرة على البقاء فى منصبه، فمن حقه أن يرشح نفسه مرة أخرى». وأضاف أن الوزير أبلغهم بأنه سيتم الانتهاء من مقترحات اختيار القيادات 15 أغسطس الجارى، على أن يتم إصدار قرار من مجلس الوزراء بتطبيق المقترح الذى سيختاره أعضاء هيئات التدريس وفقا للإحصائيات.
