قالت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» إن قوات الشرطة العسكرية، اعتقلت شيماء خليل، الصحفية العاملة لدى الهيئة، في ميدان التحرير بوسط القاهرة مساء الاثنين، أثناء تغطيتها فض قوات الشرطة العسكرية المدعومة بقوات الأمن المركزي، للاعتصام في الميدان. واعتقلت شيماء خليل، حسب ماذكرت «بي بي سي»، بعد ساعات من اشتباك قوات الشرطة العسكرية، والأمن المركزي، مع المتظاهرين وإنهاء الاعتصام في الميدان. وقد عبرت «بي بي سي» عن قلقها الشديد إزاء اعتقالها، وقالت المؤسسة إنها تعمل من أجل إطلاق سراحها. وكتبت شيماء خليل من قلب ميدان التحرير على موقع «تويتر» قبل دقائق من اعتقالها:«حذرني أحد الأشخاص من أنهم يعتقلون أي شخص يلتقط صوراً». وقال أحمد زكي، الصحفي بهيئة الإذاعة البريطانية، وزوج الصحفية، ل« المصري اليوم»: «إن زوجته اتصلت به صباح الثلاثاء، وأخبرته بأنها في النيابة العسكرية، بالهايكستب، وسيتم نقلها إلى جهة غير معلومة». وأضاف أن مصادر عسكرية، نفت علمها بتواجد زوجته، ضمن المعتقلين، قائلة «لا يوجد صحفيين بين المعتقلين». في السياق نفسه، علمت «المصري اليوم»، أن هناك تحركات دبلوماسية، واتصالات تمت بين السفارة المصرية في لندن، ونظيرتها البريطانية في القاهرة، ووزارة الخارجية، في محاولة لمعرفة موقف الصحفية المصرية، التي تعمل بالخدمة الإنجليزية ل«بي بي سي».