اقترب حسين حمدى، مهاجم المقاصة، من الانضمام لصفوف الفريق الكروى الأول بنادى الزمالك مقابل 3.5 مليون جنيه، بعد حصول اللواء محمد عبدالسلام، رئيس النادى، على موافقة طارق يحيى، المدير الفنى، على رحيل اللاعب. كان حسن شحاتة، المدير الفنى، قد أبدى إعجابه بمستوى اللاعب خلال الموسم الماضى، وتم ترشيحه للانضمام للمنتخب الوطنى الأول فى وجوده على رأس الجهاز الفنى، ويتوسط عمرو الجناينى، عضو المجلس السابق، لدى مسؤولى المقاصة لإتمام الصفقة. علمت «المصرى اليوم» أن الخلاف بين إدارتى الناديين وراء إرجاء إتمام الصفقة، حيث اشترط مسؤولو المقاصة الحصول على 4 ملايين جنيه للاستغناء عن اللاعب، بينما يرغب الزمالك فى تخفيض المبلغ إلى 3.5 مليون جنيه. ومن جانبه، أكد حسين حمدى ل«المصرى اليوم» أنه أنهى اتفاقه مع مسؤولى الزمالك بعد الاتفاق على الأمور المالية، وقال: «ننتظر عودة اللواء محمد عبدالسلام من الخارج لتوقيع العقود رسمياً، وغالباً سيكون غداً الثلاثاء». وفى السياق ذاته، دخل مسؤولو النادى فى مفاوضات جادة مع أحمد مجدى، لاعب المصرى، لإعادته لصفوف الفريق مرة أخرى، لاقتناع شحاتة بقدراته وإجادته اللعب فى أكثر من مركز سواء فى الوسط المدافع أو المساك إلى جانب مركز الليبرو. ووفقاً لمصدر مطلع، فإن حسن شحاتة، المدير الفنى، قرر التدخل بنفسه لإقناع مسؤولى الأندية بعدم المغالاة فى الطلبات المالية، ورغم أن عقد أحمد مجدى ينص على أحقيته فى الرحيل حال سداده مليونى جنيه قيمة الشرط الجزائى للنادى المصرى، فإن شحاتة طلب من مسؤولى الزمالك استئذان كامل أبوعلى، رئيس النادى، حفاظاً على العلاقة القوية بين الطرفين. ويبحث حسن شحاتة عقد جلسة ودية مع مسؤولى حرس الحدود لإقناعهم بالاستغناء عن أحمد عيد عبدالملك، مهاجم الحدود، ورفض شحاتة التفاوض مع اللاعب سراً قبل الحصول على موافقة ناديه تقديراً واحتراماً لمسؤوليه وقوة العلاقة بين الناديين، فيما كثف د.عبدالله جورج، عضو مجلس الإدارة، محاولاته لإقناع شيكابالا بسحب شكوى فسخ العقد بعد رفع الخصومات المالية التى وقعت عليه فى الموسم الماضى، فضلاً عن الحصول على 25٪ من قيمة مستحقاته المالية عن الموسم المقبل، وأكد سمير عبدالتواب، مدير أعمال اللاعب ووكيله، أن شيكابالا رحب بعقد جلسه مع حسن شحاتة، المدير الفنى، خلال أيام وفقاً لرغبة المدير الفنى، وأوضح أن اللاعب بدأ يستجيب للضغوط التى يتعرض لها للبقاء فى النادى، لكنه لم يعلن قراره النهائى.
