بالأسماء.. أوائل الثانوية الأزهرية 2024 أدبي    ارتفاع معدل البطالة في هولندا لأعلى مستوى منذ عام    محافظ المنوفية يتفقد محطتي رفع ومعالجة صفط جدام ومحطة رفع كفر العلوي    رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمشروع إنشاء القوس الغربى لمحور اللواء عمر سليمان بمحافظة الإسكندرية    قرار رسمي.. "المالية" تزف بشرى للموظفين حول صرف مرتبات شهر أغسطس 2024 (تفاصيل)    وزير خارجية إسبانيا: نعمل في كل المحافل لإبعاد المخاطر عن لبنان    "الخارجية الباكستانية" تدين اغتيال إسماعيل هنية في طهران    إنجاز تاريخي لتكنولوجيا الفضاء المصرية.. اكتمال فترة التشغيل الرسمية ل NExSAT-1    دينا مشرف تخسر من بطلة اليابان في تنس الطاولة بأولمبياد باريس    جديد تطورات صفقات برشلونة الجديدة في الميركاتو الصيفي    وكيل الأزهر يعلن نتيجة الشهادة الثانوية الأزهرية لعام 2024 بنسبة نجاح 50.50 %    مصرع طفل أسفل عجلات سيارة نقل بالمنيا    مصرع أحمد العشيري أستاذ جراحة القلب بجامعة الفيوم في حادث دهس    الليلة.. «طقوس الإشارات والتحولات» أول عروض قصور الثقافة بالمهرجان القومي للمسرح    رئيس جامعة أسيوط يصدر قرارات بتعيين عدد من القيادات الجديدة    استكمال إعادة إعمار 50 منزلا وتركيب 600 وصلة مياه مجانية بقرى الفيوم    "يخرج دائمًا كسبان من الانتقاد".. عبدالملك يعدد مزايا زيزو ويشيد بلقطة النني    باريس 2024.. إدريس والعريان يمثلان مصر رسميًا في اجتماعات «الانوكا»    وزير الخارجية والهجرة يعقد لقاء مع رموز الجالية المصرية في قطر    انطلاق فعاليات الدفعة الثانية من برنامج تدريبي للمدربين بجامعة كفر الشيخ    محافظ كفرالشيخ يتابع الأعمال الإنشائية بمشروع إنشاء مصنع تدوير المخلفات الصلبة بدسوق    صحة غزة: 45 شهيدا و77 مصابا جراء المجازر الإسرائيلية بالقطاع خلال آخر 24 ساعة    أمطار وشبورة ومنخفض جوي.. الأرصاد تُعلن طقس الأيام المقبلة وتحذر المواطنين    لعدم تركيب الملصق.. سحب 1412 رخصة قيادة في 24 ساعة    شاب يحتال على المواطنين عبر الإنترنت بالقاهرة.. والنيابة تحقق    تكليفات وتوجيهات جديدة ل"معاوني رؤساء أجهزة المدن الجديدة"    قبل ظهورها.. أسماء أوائل نتيجة الثانوية الأزهرية 1446ه/2024م علمي    «شهر مناسب لبدء مشروع تجاري».. توقعات برج الأسد في أغسطس 2024    موعد عرض مسرحية "البنك سرقوه" ل أشرف عبدالباقي بمهرجان العلمين    سعيد صالح.. وصفه والده ب«الممثل المسخرة» وهذا أكثر فنان نجح في إضحاكه    قبل مؤتمر إعلان نتيجة الثانوية الأزهرية 2024.. ردد دعاء التوفيق الآن «اللهم هيئ لي من أمري رشدًا»    لم أرفع صوتي في الصلاة الجهرية فهل يجب السجود للسهو؟.. عالم أزهري يجيب    أولمبياد باريس - طريق عمر عصر.. مفاجأة من العيار الثقيل في تنس طاولة    طريقة عمل الحواوشي، أسرع غداء وبأقل التكاليف    "عبدالغفار" يترأس الاجتماع الثاني لمجموعة التنمية البشرية.. ويكشف مؤشرات مهمة    محافظ شمال سيناء يزور المرضى الفلسطينيين في مستشفي الشيخ زويد    الأمم المتحدة: الأسرى الفلسطينيون يتعرضون "للتعذيب" في إسرائيل    جامعة أسيوط تشارك غدا في معرض التعليم العالي لعام 2024    الأنبا باخوميوس يصلي قداس عيد الشهيدة مارينا في العلمين    اختتام فعاليات ورشة عمل «المسابقات المعمارية وعلاقتها بالتنمية» في المهندسين    أوقاف الفيوم: 17 أسبوعا دعويا بعنوان "خطورة حرمان الإناث من الميراث في ميزان الشرع الشريف"    كم أنفق المصريون لمشاهدة فيلم X مراتي في 7 أيام؟    الأمن يداهم اوكار تجارة المخدرات في الجيزة    أولمبياد باريس.. ترتيب هدافي منافسات كرة القدم قبل الدور ربع النهائي    استقرار أسعار الأرز الأربعاء اليوم بالسوق المحلى    ننشر الحركة الداخلية لمباحث أمن الدقهلية بعد اعتمادها    رئيس اللجنة الأولمبية: اللاعبون تعهدوا بالابتعاد عن السوشيال ميديا    وزيرة التضامن: حزمة إجراءات لتحسين منظومة الخدمات المتكاملة لذوي الإعاقة    حكومة الاحتلال تنشر صورة لإسماعيل هنية وتقر بالمسؤولية عن اغتياله    مستشار مفتي الجمهورية: مصر لها السبق دائمًا في طرح قضايا تهم العالم    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الأربعاء    حفاظًا على الأرواح.. تحرير 495 مخالفة لهؤلاء    :لا يوجد مثل كروس".. أنشيلوتي يكشف طريقة لعب ريال مدريد في الموسم الجديد    «الصحة» تعلن بدء انطلاق المرحلة الثانية من «100 يوم صحة» بقنا    حماس تعلن اغتيال إسماعيل هنية في مقر إقامته بطهران    إسماعيل هنية: مسيرة سياسية وسيرة ذاتية    كيفية أداء صلاة الحاجة وعدد ركعاتها.. دار الإفتاء توضح    موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2024.... وأهم مظاهر الإحتفال    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رفض قبطي للمشروع النهائى لقانون دور العبادة ..وقيادات الكنائس: وجه آخر للخط الهمايونى
نشر في المصري اليوم يوم 09 - 06 - 2011

شنت القيادات القبطية هجوما حادا على قانون دور العبادة الموحد بشكله النهائى من مجلس الوزراء، واعترض أغلبهم على اشتراط أن يكون المكان المخصص لإنشاء دار عبادة جديدة بعيدا عن أقرب دار عبادة قائمة مسافة كيلومتر، وألا تقل المساحة عن ألف متر، ووصفوا القانون ب«الوجه الآخر للخط الهمايونى».
وطالبت القيادات القبطية بأن تكون هناك شروط محددة فى القانون بديلة عما وصفته ب«الخضوع للأهواء الشخصية» للمحافظين، وأكدت قيادات كنسية أن الأقباط لم يواجهوا مشكلة من جيرانهم المسلمين، وإنما من ضباط جهاز أمن الدولة المنحل.
وأعلن هانى الجزيرى، المتحدث باسم «حركة أقباط من أجل مصر»، أن الحركة بصدد تقديم مشروع قانون للمجلس العسكرى، ورئاسة مجلس الوزراء، يضم مقترحات مشروعات بالقوانين الأربعة السابقة، على رأسها قانون دور العبادة الموحد المقدم من المستشار محمد جويلى عام 2000، ومشروع القانون الخاص بالمجلس القومى لحقوق الإنسان.
واعترض الجزيرى على مشروع القانون الحالى، معتبراً أنه يرجع بالأقباط ل«نقطة الصفر»، ولا يختلف عن طرح النظام السابق قبل الثورة.
وقال إنه يقبل بقانون خاص لتنظيم دور العبادة بالنسبة للأقباط، خاصة فى ظل «ضعف الدولة حالياً وعدم قدرتها على مواجهة التيار السلفى المتشدد».
من جانبه، أكد مصدر بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية: «أن شرط مساحة ال 1000 متر لدار العبادة محل الإنشاء، وأن تبعد الف متر عن أقرب دور عبادة لا يمكن تحقيقه فى الواقع، خاصة فى العشوائيات والقرى»، وطالب بربط الحاجة لبناء دور العبادة بعدد المواطنين الذين يحتاجونها.
ووصف رمسيس النجار، محامى الكنيسة، مشروع القانون ب«الوجه الآخر» للخط الهمايونى، بسبب نص المادة الخامسة على أنه «فى حالة رفض المحافظ الطلب المقدم يتم عرض الأوراق على رئيس الجمهورية». وأشار إلى أن هذا النص يعيد بناء دور العبادة إلى مؤسسة الرئاسة مرة أخرى، «ما يخرج الأقباط عن حق المواطنة ويفصل بينهم وبين شركائهم فى الوطن»، وقال إن مساحة مبنى الكنيسة يحددها الأقباط وليست الدولة.
وربط «النجار» إعطاء الموافقات والتصاريح باشتراطات هندسية وبيئية، خاصة أن للكنائس طابعا خاصا فى التصميمات والصلاة.
واعترض كمال زاخر، المنسق العام لحركة الأقباط العلمانيين، على عبارة «وفقا لاحتياجات الطائفة» التى وردت فى مشروع القانون، وأكد أنها «كلام غير محدد وتقديرى يختلف من محافظ لآخر»، وطالب بأن تحدد الدولة معايير ثابتة لعدد السكان الأقباط فى منطقة ما، من خلال السجل المدنى و«حتى لا يكون حجة لمنع بناء الكنائس بأن عدد السكان بالمنطقة لا يسمح».
ورصد نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، 10 أسباب لرفض القانون «الذى لم يطرح للمناقشة والحوار ويعطى سلطة إصدار القرار لرئيس الجمهورية»، ومن هذه الأسباب عدم إقامة دور العبادة على أى مكان سكنى تمت إزالته، بالإضافة لشرطى المساحة والمسافة لأقرب دار عبادة، وانتقد جبرائيل الألفاظ التى وصفها ب«الغامضة والمطاطة»، وأكد أنه من الممكن الوقوع فى فراغ دستورى فى حالة إلغاء وزارة التنمية المحلية.
كما شن ممدوح رمزى، نائب رئيس الحزب الدستورى الاجتماعى، هجوماً حاداً على القانون، وأكد أن «هناك اشتراطات هدفها عرقلة خروجه للنور وتعود بنا إلى التدخل الأمنى»، وأشار إلى أن النظام الحالى مازال ينظر للأقباط على أنهم «أقلية وترضى بأى شىء».
وأكد إكرام لمعى، رئيس لجنة الإعلام بالكنيسة الإنجيلية، أن أى قانون فى بلد متحضر لا يرتبط برأى شخص، وقال إن اشتراط موافقة المحافظين على إقامة دار عبادة «يجعل المجتمع فريسة للأهواء الشخصية»، واعتبر ذلك نوعا من التخلف الفكرى ويشبه ما حدث ب«ترزية القوانين أيام فتحى سرور»، وأضاف أن الأقباط لم يعانوا من الجيران المسلمين بل عانوا من تعصب بعض القيادات الأمنية.
وطالب رفيق جريش، المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية، بإخضاع القانون لنقاش مجتمعى والحصول على ملاحظات الكنائس المصرية، خاصة أنه بهذا الشكل يضع عوائق كثيرة، وطالب جريش بارتباط البناء بعدد الأسر أو المحرومين من دور العبادة.
وطالب مدحت قلادة، رئيس اتحاد المنظمات القبطية فى أوروبا، بمراعاة وجود مذاهب وطوائف مسيحية مختلفة، منوها بأن الأقباط لن يبنوا دور عبادة تزيد على حاجتهم، خاصة أن هناك قرى بالكامل لا توجد بها دار عبادة، وأكد أنه لا يمكن تطبيق شرط المسافة على جميع المناطق باعتبار أن مصر ليست كتلة سكنية واحدة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.