إنشغل الجميع الآن بمن سيكون الرئيس القادم للبلاد وانتشرت أسماء كثيره منها عمرو موسى,أحمد زويل ,كمال الجنزورى والبرادعى حتى وصلنا لبعض الشباب الذين قاموا بعمل جروب على الموقع الاجتماعى Facebook بترشيح الشيخ محمد حسان رئيسا للجمهوريه. كل هؤلاء الأشخاص أناسا محترمين ولا يستطيع أحد أن يتحدث عنهم لكن هل هذا ما يجب أن نبحث عنه الآن؟ أرى أن ماينبغى علينا فعله الآن هو التفكير فى كيفيه النهوض ببلدنا إلى مالا نهايه فالتفكير فى الرئيس القادم إنما هو بمثابه الحل الموضعى الذى لن يغير شىء فى مسار البلد ولكن ما يتوجب علينا فعله الآن التفكير فى كيفيه جعل مهام الرئيس مهام إشرافيه فقط نعم يجب أن يكون عندنا خطه نسير عليها يراقبها مجلس شعب حقيقى ويشرف عليها رئيس الدوله ويقوم بتنفيذها مسئولين محترمين لا يهمهم غير الرقى بالبلد والخوف على مصلحتها أولا. مهما يكن الرئيس القادم فيجب ألا يزيد عن دوره صوره جيده ورمز للبلاد يحسن من العلاقات الخارجيه للبلاد دون المساس بهيبه البلد حيث يستطيع وضع مصر فى مكانتها المرجوه والتى يجب أن تحتلها لأنها هى القلب النابض للشرق الأوسط بأكمله ومصرنا ليست مجرد دوله عاديه. كما قال لى صديقى معلقا على ما يحدث فى البحرين وقال لى لماذا يفعلون هذا هناك ومن المفترض أن عيشتهم مرتاحه ولا يعانون من المشاكل التى نعانى منها هنا وعندما سألته عن السبب أخبرنى دى البحرين فعلقت عليه وقلت له ما احنا بحرين ونيل. نعم مصر ليست كأى بلد ولهذا يجب أن يعى العالم أجمع هذا ومن الأولويات التى يجب أن نراعيها عندما نتحدث عن مستقبل بلدنا ضروره الإهتمام بالبلد من الداخل وبأبنائها حتى لا يهربون ويعود فكرهم ونبغهم لمصرنا حتى ننهض ببعض وعلى الجانب الآخر ألا يمكن بعد رد الأموال المنهوبه من النظام الفاسد السابق تسديد ديون بلدنا كلها تخيلوا لو بدأنا عصرا جديدا بلا ديون كيف ستكون نهضتنا القادمه؟؟ أؤكد على الرئيس القادم يجب أن تعى الدرس جيدا مما سبق وأنظر لمصلحه البلد أولا ونريد أن ننسى النظريه التى تقول أنه يجب أن نضع الأغنياء على رعايه مصالحنا لأنهم هم من نهبونا. الحد الأدنى للأجور والأهم منه هو الحد الأقصى ايعقل يا افاضل أن اسمع أن موظف يعمل فى القاهره ويصل راتبه لمئات الألوف وآخر يغترب عن مدينته ومنهم الكثير لكى يحصل على مرتب بالكاد يكفى احتياجاته الشهريه وهو بعيد عن بيته!!!!! بأى منطق هذا وأختم برساله للرئيس القادم حافظ على هذا الشعب وهذه البلد أنت الآن مكلف بالحفاظ على هذه العقول التى تستطيع النهوض بدول كبرى وليس مصر فقط.