كشف قطاع الأمن العام، بالتنسيق مع مباحث الدقهلية، كذب ادّعاء سيدة باختطاف ابنتها والاستيلاء على مصوغاتها الذهبية، إذ تبين أن الفتاة هربت مع حبيبها إلى القاهرة بعد أن أجبرتها أسرتها على خطبتها من ابن خالتها. تلقى ضباط مركز ميت غمر بلاغًا من «ا.ع.م - 60 سنة» مزارع، يفيد بعدم عودة ابنته «ش - 18 سنة» إلى المنزل منذ خروجها، وأنها كانت تتحلى بمصوغات ذهبية «سلسلة، دبلة، خاتم، محبس» كما ردد بعض أهالى القرية العديد من الأخبار التى تفيد اختطافها. ووجّه اللواء علاء الدين سليم، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بسرعة تشكيل فريق بحث لفحص الواقعة، ضم مفتشى القطاع ومباحث الوزارة وإدارة البحث الجنائى فى المحافظة، وتم التوصّل إلى أن المتغيبة على علاقة عاطفية منذ أكثر من عام ب«ط.م.ا -33 سنة»، لكن أسرتها أجبرتها مؤخرًا على الخطوبة من ابن خالتها - 22 سنة- سائق، ولعدم رغبتها فى إتمام هذه الزيجة، اتفقت مع حبيبها على الهروب بمصوغاتها الذهبية، وتقابلت معه بموقف عبود فى القاهرة، ومن هناك اصطحبها إلى شقة استأجرها فى حلوان، وفى أثناء تواجدهما بها، شاهدهما أحد سكان المنطقة «أصل موطنهما من القرية محل سكنهما» والذى أخبر بدوره خال الفتاة «م.م.ع - 38 سنة» حاصل على دبلوم، بمكان تواجدهما. وعقب ذلك، توجّه خال الفتاة وبصحبته زوج شقيقتها «ع.ح.ح - 35 سنة» موظف، وأجبرا حبيبها على توقيع 4 إيصالات أمانة، وأمرها بترك مصوغاتها وهاتفها المحمول، وسلّمها لزوج شقيقتها الذى توجّه إلى القرية مرددًا شائعات كاذبة تفيد بخطفها وسرقة مصوغاتها، كما اتصل خالها أيضًا ببعض الأهالى ليؤكد ذلك، حتى امتد الأمر إلى قطع الطريق وإشعال النيران فى الكاوتش. وعلى الفور، ثبتت قوات الأمن عدة أكمنة على مداخل حدود المحافظة من ناحية مركز كفر شكر، وتم ضبط المتغيبة برفقة خالها، وبمواجهتهما، اعترفا بما توصّلت إليه التحريات وأرشدا عن المصوغات وإيصالات الأمانة والهاتف، وقرر النيابة تكليف اللواء فاضل عمار مدير أمن الدقهلية بضبط وإحضار 13 متهمًا بقطع الطريق.