أدى عدد من الوزراء الجدد ونوابهم، أمس، اليمين الدستورية، أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى، ضمن تعديل وزارى شمل بعض الوزارات. تضمنت القائمة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والذى تولى بجانب رئاسته للحكومة منصب الوزير المختص بشؤون الاستثمار، وكذلك الوزير المختص بشؤون الإصلاح الإدارى، والدكتور خالد العنانى، وزارة السياحة والآثار، والمستشار عمر مروان، وزيرا للعدل، والدكتورة هالة السعيد، وزيراً للتخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة رانيا المشاط، وزيراً للتعاون الدولى، وأسامة هيكل، وزيراً للدولة للإعلام، والطيار محمد عبدالحميد عنبه، وزيراً للطيران المدنى، ونيفين القباج، وزيراً للتضامن الاجتماعى، ومحمد مرزوق القصير، وزيراً للزراعة، ونيفين جامع، وزيراً للتجارة والصناعة، والمستشار علاء الدين فؤاد، وزيراً لشؤون مجلس النواب. وأدت غادة لبيب، اليمين الدستورية نائباً لوزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشؤون التطوير المؤسسى، والدكتور طارق توفيق أمين، نائباً لوزير الصحة لشؤون السكان، والطيار منتصر مناع، نائباً لوزير الطيران المدنى، والدكتور محمد أيمن عاشور، نائباً لوزير التعليم العالى والبحث العلمى لشؤون الجامعات، والدكتور رضا حجازى، نائباً لوزير التربية والتعليم لشؤون المعلمين، والدكتور أحمد محمد ضاهر، نائباً لوزير التربية والتعليم لشؤون التطور التكنولوجى، وعلاء الدين عبدالحكيم، نائباً لوزير البترول لشؤون الثروة المعدنية، ومصطفى الصياد، نائباً لوزير الزراعة لشؤون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، والدكتور سيد إسماعيل، نائباً لوزير الإسكان لشؤون البنية الأساسية، ورأفت عبدالعزيز، نائباً لوزير الاتصالات لشؤون البنية التحتية، وغادة شلبى، نائباً لوزير السياحة والآثار لشؤون السياحة. واجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس، مع الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والوزراء الجدد، ونوابهم، عقب أدائهم اليمين الدستورية. وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس وجه بأهمية إدراك حجم المسؤولية الملقاة على عاتق الوزراء ونواب الوزراء الجدد، فى ظل التحديات التى تواجه مصر. كما شدد الرئيس على التواصل المنتظم مع المواطنين وتقديم أفضل الخدمات لهم، والاعتماد على الحلول والمبادرات المبتكرة خارج الإطار التقليدى، فضلًا عن الالتزام بالموضوعية الشديدة والتجرد فى اختيار العناصر من الكوادر البشرية داخل كل وزارة، على نحو تسمو فيه قيم العمل والعطاء والتميز. وجاء حلف اليمين بعد موافقة مجلس النواب، أمس، على التعديل الوزارى المقدم من رئيس الجمهورية ويشمل 10 حقائب وزارية بالإضافة إلى حقيبتين تولاهما الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وقال الدكتور على عبدالعال، رئيس البرلمان، خلال الجلسة العامة إنه تلقى خطاباً بتعديل عدد من الحقائب الوزارية وتعين نواب لعدد من الوزراء، ووفقاً للدستور يجب أخذ موافقة البرلمان على هذا التعديل، حيث توافرت الأغلبية المطلوبة للموافقة على الترشيحات الواردة فى خطاب رئيس الجمهورية. وأضاف عبدالعال، أنه تم تعديل مسمى رئيس مجلس الوزراء ليشمل حقيبتين وزاريتين هما الاستثمار والإصلاح الإدارى، موضحاً أنه أصبح هناك مسؤولية فردية للدكتور مدبولى فيما يتعلق بالوزارتين ومسؤولية تضامنية كرئيس للحكومة، ويجب على أعضاء البرلمان مراعاة ذلك عند تقديم طلبات الإحاطة والاستجوابات والأسئلة. وفى أول تصريح له عقب التعديل الوزارى، شكر مدبولى الوزراء والنواب السابقين، وقال للوزراء الجدد ونوابهم: «نبنى على ما أسسه من سبقوكم، مؤكداً أن كلاً منهم أدى واجبه، وبذل أقصى جهده خدمة للوطن فى هذه المرحلة الدقيقة». وأكد مدبولى، أن ملفات الاستثمار، والإصلاح الإدارى من الملفات التى يتشابك ويتداخل فيها عمل العديد من الوزارات والجهات، ورغبة فى دفع عجلة العمل والإنجاز بهما، تم وضعهما تحت الإشراف المباشر له، مع إعطاء صلاحيات واسعة لعمل الهيئة العامة للاستثمار فى مجال التسويق والتوسع فى إنشاء المناطق الحرة والاستثمارية، مع تركيز عمل مجلس الوزراء على حل مشكلات المستثمرين التى تتداخل فيها العديد من الجهات، مشيرًا إلى أنه سيتم أيضاً إعطاء مهام الإسراع بملف الإصلاح الإدارى للجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، مع تخصيص ملف التحول الرقمى ليكون تحت إشراف وزارة الاتصالات. فى سياق متصل، داعب الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، أسامة هيكل وزير الدولة للإعلام، رئيس لجنة الإعلام والثقافة السابق بمجلس النواب، عندما وجده جالسا فى مقاعد النواب، بالقول: «لا يجوز أن تجلس فى مقاعد النواب، فأنت منذ الساعة الواحدة ظهرًا لم تعد نائبًا ولم يعد لك حصانة، عليك أن تجلس فى مقاعد الوزراء الحمراء، بجوار المستشار عمر مروان، وزير العدل والمستشار علاء فؤاد، وزير المجالس النيابية، وداعا للحصانة يا أسامة بيه» واستجاب «هيكل» ضاحكًا، وانتقل إلى مقاعد الوزراء.