عقد المجلس القومى للطفولة والأمومة، الاجتماع التشاورى الأول لأعضاء الفريق الوطنى لتنمية الطفولة المبكرة، أمس، لمناقشة مسودة الاستراتيجية الوطنية للطفولة المبكرة، بالتعاون مع منظمة «يونيسيف مصر». وخلال الاجتماع، توجّهت الدكتورة عزة العشماوى، أمين عام المجلس، بالشكر لأعضاء الفريق على جهدهم المتواصل للخروج بهذه الاستراتيجية المهمة، وقالت إن المجلس يضع مرحلة الطفولة المبكرة على أجندة أولوياته، والتى تمثل العمر الذهبى للطفل، إذ إن هذا الملف يأتى بالتوازى مع عدة ملفات أخرى، تشمل متابعة وتنفيذ الخطة الوطنية للطفولة والأمومة، وحماية الأطفال، ومكافحة العنف ضدهم بأشكاله وصوره كافة. وأضافت «عزة»، أن الهدف من هذا الاجتماع هو استعراض أهم محاور المسودة الأولى للاستراتيجية الوطنية لتنمية الطفولة المبكرة، والتعرّف على الآراء والمقترحات بخصوصها، تمهيدًا لإدماجها بالمسودة الأخيرة منها، لافتة إلى أن وضع وتنفيذ هذه الاستراتيجية يأتى تماشيًا مع المادة 80 من الدستور، والتى أولت اهتمامًا بالغًا بهذه المرحلة، ونصت على حقوق أصيلة للطفل، كما تتماشى أيضًا مع الإطار الاستراتيجى والخطة الوطنية للطفولة والأمومة (2018- 2030)، وأهداف التنمية المستدامة 2030، غير أنها ستتسق مع المتغيرات الراهنة وستتسم بواقعية واستدامة، خاصة أنها استراتيجية من منظور شامل ونهج كلى متعدد القطاعات، وتتضمن العمل على تطوير المهارات الحياتية.