أعلن قائد شرطة مدينة ميلووكى بولاية ويسكونسن الأمريكية، ألفونسو موراليس، أن مسلحًا فتح النار فى مجمع تابع لشركة «مولسون كورس» للبيرة، ما أسفر عن قتل 5 موظفين قبل أن ينتحر بإطلاق النار على نفسه، فى أحدث حلقة من عمليات القتل الجماعى فى الولاياتالمتحدة، موضحاً أن إطلاق النار بدأ فى مجمع ضخم تابع لشركة البيرة، ويضم أكثر من 20 مبنى، ويعمل به أكثر من 1000 شخص، مشيرًا إلى أن القاتل «51 سنة» كان من عمال الشركة الأمريكية- الكندية العملاقة المالكة لعلامتى «كورس» و«ميلر» الشهيرتين، وفصل من عمله. وقال الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب إن «إطلاق نار وقع فى ميلووكى، أودى بحياة 5 أشخاص، وسقوط عدد من الجرحى، بعضهم جروحه خطرة» وأضاف: «فتح قاتل شرير النار فى منشأة لشركة مولسون كورس، هذا شىء رهيب». ووصف رئيس بلدية ميلووكى، توم باريت، الحادث بأنه «مأساة لا توصف». ويعد هجوم أمس، الأحدث، ضمن قائمة طويلة لعمليات إطلاق النار الجماعية بالولاياتالمتحدة التى سجّلت رقماً قياسياً فى 2019 بلغ 417 هجوما، بحسب مجموعة «جان فايولنس أركايف» للأبحاث، منها 175 عملية إطلاق نار قُتل فى كل منها، 4 أشخاص على الأقل منذ 1966، بحسب صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، فى الوقت الذى تزداد فيه سخونة الانتخابات التمهيدية للمرشحين الديمقراطيين لمنافسة ترامب فى اقتراع 3 نوفمبر المقبل، ويركز الديمقراطيون على تنظيم استخدام الأسلحة، بينما قال زعيم الأغلبية الجمهورية بمجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، إنه لن يطرح قانون الأسلحة النارية إلا إذا حظى بدعم ترامب، بينما قالت رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسى بيلوسى: «الشعب الأمريكى سئم من عرقلة ماكونيل قوانين تنظيم حيازة الأسلحة، وسيواصل الديمقراطيون تحركاتهم لطرح هذه القوانين المهمة، لننهى آفة العنف المسلح للأبد».
