نشرت صحيفة «ESPN» البرازيلية صورة من جواز سفر النجم البرازيلى رونالدينيو، والذى ظهر فيه سبب إلقاء القبض عليه هناك، بعدما قام بتزوير جوازه كأنه يحمل جنسية باراجواى، مشددة على أنه أغبى تزوير فى التاريخ. وجاء فى جواز السفر العديد من البيانات الصحيحة لرونالدينيو، سواء الاسم أو تاريخ الميلاد، لكنه تضمن خطأ فادحا من المزور الذى نسى أن النجم البرازيلى أحد أشهر نجوم كرة القدم عبر التاريخ، وأصدره كمواطن من باراجواى وهو ما دفع رجال الأمن للتأكد من عدم صحة جواز السفر دون حتى الكشف عليه. وقالت الصحيفة، إن أجهزة الشرطة فى باراجواى ألقت القبض على البرازيلى رونالدينيو نجم نادى برشلونة الإسبانى السابق وشقيقه بتهمة دخول البلاد بجواز سفر مزور، وذكرت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الكتالونية، أن النجم البرازيلى محتجز حالياً برفقة شقيقه فى فندق فخم، لحين عرضهما على المدعى العام، للإدلاء بشهادتهما حول واقعة التزوير. وأضافت الصحيفة أن رونالدينيو وشقيقه أبلغا أجهزة الشرطة فى باراجواى أنهما ذهبا إلى العاصمة أسونسيون بدعوة من رجل الأعمال نيلسون بيلوتى، لحضور حفل خيرى وحفل توقيع كتاب، كما أن رونالدينيو زعم نيته تقديم مساعدة لأحد البرامج الطبية الخاصة بالأطفال فى باراجواى. وأوضحت الصحيفة، أن رونالدينيو قرر اللجوء إلى استخدام جوار سفر مزور، لمعاناته من مشكلات قانونية فى البرازيل تمنعه من مغادرة بلده. وذكرت تقارير صحفية برازيلية أن اللاعب الذى سبق له الدفاع عن ألوان برشلونة وميلان الإيطالى وباريس سان جيرمان الفرنسى لا يمكنه السفر خارج البرازيل بعد سحب جواز سفره بناء على حكم قضائى نظرا لعدم سداد غرامة مالية تبلغ قيمتها نحو مليونى يورو.