نفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ما تردد عن منح طلاب المدارس إجازة إجبارية وإخلاء المدارس نتيجة انتشار فيروس كورونا. وأكدت وزارة التربية والتعليم، أن تطبيق خطة الإخلاء السنوية للمدارس خلال الفترة من 7 مارس الجاري وحتى 19 من نفس الشهر تشمل جميع مدارس الجمهورية، بهدف تدريب الطلاب على التعامل مع الأزمات والكوارث. وقالت وزارة التربية والتعليم«ليس معنى إخلاء المدارس أن يتم منح الطلاب إجازة ولكن خطة الإخلاء تطبق سنويا في المدارس ويقوم بها الطلاب، كما أن الأمر لا يتعلق بشائعات انتشار كورونا ومنح الطلاب إجازة من الدراسة، وأن الدراسة مستمرة ولا توجد أي نية لتأجيلها. وخاطبت وزارة التربية والتعليم جميع المدارس رسميا حيث أكدت أنه في إطار ما تقوم به وزارة التربيه والتعليم الفني من إجراءات في مجال مواجهه الأزمات والكوارث وتوعية الطلاب والعاملين بالحقل التعليمي، وذلك بالتنسيق مع مراكز المعلومات واتخاذ القرار بمجلس الوزراء واستكمال بتفعيل قرار رئيس الوزراء رقم 3185 لسنه 2016 بتشكيل إخلاء وإنقاذ على مستوى الجمهورية من المدارس من أعضاء هيئة التدريس والعاملين فيها وتكرار تجربه إخلاء المدارس سنويا على مستوى الجمهورية لعام 2020. وحددت الوزارة الفترة من 7حتى 12 مارس الجاري لتنفيذ خطط الإخلاء في المدارس الابتدائية ومن 14 حتى 19 مارس للتعليم الثانوي العام والفني. وفي سياق متصل نفى الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ما تردد من شائعات حول تأجيل الدراسة نتيجة انتشار فيروس كورونا، وأكد «شوقي» أن نشر الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي هو فخ يقع فيه الكثير من المواطنين بشكل دوري، حيث كان آخرها الزعم بوجود حالات مريضة بفيروس كورونا في مصر. وأضاف «شوقي» في تصريحات صحفية، أن هناك خطط من الدولة لمواجهة المرض، والعالم كله معرض للإصابة بفيروس كورونا، ولكن الأحوال عندنا مطمئنة جدا«. وأوضح وزير التربية والتعليم، أن الوزارة، كلفت المدارس بمتابعة الحالة الصحية للطلاب والتنبيه عليهم بما أقرته وزارة الصحة لمواجهة ذلك الفيروس العالمي. وتابع «لو ظهرت حالات تستدعي إيقاف المدارس هنعلنها، ولكن وحتى الآن لا يوجد عندنا أي حالة، والأمر لا يستدعي كل الخوف والقلق المنتشر. وأشار إلى أنه وفي حال ملاحظة أي طالب مريض بإنفلونزا عادية يتم إعادته إلى منزله ولا يسمح له بدخول المدرسة حتى لا يُعدي باقي زملائه. وأكد «شوقي» أن المدارس تعمل بكامل طاقتها في الفصول التعليمية، ومن يتخلف عن الذهاب للمدرسة بسبب وجود شائعات حول الفيروس هو الخاسر. ونفي «شوقي»، ماتردد حول حذف المناهج المخصصة لشهر إبريل واعتبارها أجزاء للاضطلاع فقط، مؤكدا أنها شائعة كل عام والوزارة ملتزمة بتطبيق الخريطة الزمنية للعام الدراسي وتوزيع المناهج وفقا لتلك الخريطة.
