عبر أهالي مدينة كفر شكر بالقليوبية عن استيائهم بسبب نقل الموقف العمومي للمدينة إلى البر الشرقي للرياح بالمدينة، الأمر الذي يمثل عبئا على المواطنين وعزوف منهم للتعامل مع الموقف الجديد، مؤكدين أنه «قرار غير مدروس وله تأثير سلبي عليهم وعلى السائقين نظرا لبعد المسافة واستغلال السائقين المارين على الطريق الزراعي (بنها- المنصورة) للموقف وتحميل الركاب من على الطريق، ما سيسبب خسائر للسائقين من أبناء مدينة كفرشكر». وطالب الأهالي بتدخل اللواء عبدالحميد الهجان، محافظ القليوبية، لاختيار مكان آخر، واقترحوا أن يكون في المنطقة الواقعة أسفل كوبري كفر شكر العلوي الجديد، والتي تسع لإقامة موقف كبير يخدم المدينة والقرى التابعة لها ويحل الأزمة. يقول حسين زكريا إن «قرار نقل الموقف غير مدروس بالمرة، ويتسبب في أزمات لمواطني المدينة والمترددين عليها لوجوده في البر الشرقي من الرياح التوفيقي مما يتسبب في ارتفاع تكلفة المواصلات على الراكب الذي سيضطر لاستقلال توك توك للوصول للموقف، وهو ما يمثل عبئا إضافيا على المواطنين والركاب، فضلا عن استغلال التوك توك لمكان الموقف القديم في مدخل المدينة لإقامة موقف عشوائي مما سيزيد من أزمة التكدس المروري التي يعاني منها المدخل». وطالب الأهالي بدراسة استغلال المنطقة أسفل كوبري كفرشكر العلوي، والتي تقع على مساحة 30 مترا، في إقامة موقف جديد، وناشدوا المحافظ بالتدخل لإحياء مشروع الموقف العمومي الذي كان مقررا إنشاؤه محل الجمعية الزراعية في مدخل المدينة ولكن المشروع تعثر رغم معاناة الأهالي. من جهته، قال اللواء خالد جمعة، السكرتير العام المساعد للمحافظة، إن «القرار مؤقت، ويهدف لمواجهة مشكلة التكدس المروري في مدخل المدينة، حيث يشهد المدخل أعمال إنشاء الكوبري الجديد العلوي»، مشيرا إلى أنه يجري دراسة إنشاء موقف عمومي لنقل الركاب لخدمة المدينة والقرى التابعة. وكانت قررت أجهزة محافظة القليوبية، في عام 2010، تخصيص موقف بجوار الإدارة الزراعية على الطريق الزراعي (بنها- المنصورة) لتكون موقف عمومي للسيارات بكفر شكر وتم وضع حجر الأساس للموقف بحضور المستشار عدلي حسين محافظ القليوبية الأسبق، والدكتور محمود محيي الدين وزير الاستثمار الأسبق، وتوقف التنفيذ بسبب الأحداث التي مرت بها مصر في عام 2011. وناشد الأهالي، اللواء عبدالحميد الهجان، بضرورة تفعيل قرار المحافظ الأسبق، بإنشاء موقف عمومي للسيارات بكفر شكر بجوار الإدارة الزراعية فضلا عن تنظيم زيارة مفاجئة لتفقد الأوضاع المتردية بمدخل مدينة كفر شكر وأسفل الكبارى الجديدة.
