تلقى الدكتور عزالدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تقريرا من الدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، أعده الدكتور أشرف هاشم مدير المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف، بشأن ما تم إنجازه من أعمال بالمركز خلال عام 2019 موضحا أن المركز الإقليمي يعد هو الجهة الرسمية المسؤولة عن الرقابة على الأعلاف وخاماتها ومركزاتها وإضافاتها إلى جانب دوره البحثي في إعداد وتنفيذ خطط بحثية للنهوض بمستوى التغذية للحيوان والإنسان وكذلك في سلامة الأعلاف. وأوضح التقرير أنه تم إجراء تحاليل مختلفة لعدد 30425 عينة للتحقق من جودة وسلامة الأعلاف وخاماتها وإضافاتها وذلك لشحنات واردة إلى جمهورية مصر العربية وشحنات مصدرة للخارج بالإضافة إلى عينات لجان الرقابة على مصانع الأعلاف داخل الجمهورية، فضلا عن انه تم فحص والإفراج عن كمية 277326 طنا من شحنات إضافات الأعلاف وكمية 569752 طنا من شحنات خامات الأعلاف وكمية 9506 طن شحنات حبوب. من جانبه، قال الدكتور أشرف هاشم مدير المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف في تصريحات صحفية السبت انه تم افتتاح عدد من الفروع الإقليمي للمركز بعدد من المحافظات في إطار الدور الرقابي لوزارة الزراعة وذلك بمحافظات أسيوط وميناء دمياط حيث تقوم تلك المعامل الجديدة بإجراء تحليل العينات الأولية المستخدمة في صناعة الأعلاف من شحنات لإضافات الأعلاف والواردة للتأكد من مطابقتها للمواصفات والمعايير وبما يضمن سرعة التحليل. وأضاف هاشم أنه أيضا تمت الموافقة على عدد 6618 طلبا لتسجيل مستحضر إضافات أعلاف وتركيبة علفية حيث تم إنهاء إجراء تسجيل 6235 استمارة، والتسجيل والتصريح بإنتاج وتداول لعدد صنفين من إضافات الأعلاف لتنتج محلياً بعد أن كان يتم استيرادهما لعدم وجود منتج محلي وذلك لأول مرة. وأوضح مدير المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف أنه تمت الموافقة على عدد 4693 طلبا لتسجيل مخصبات زراعية حيث تم اعتماد 2164 مخصبا زراعيا، كما أتاح المركز الفرصة لعدد 46 من كوادره لحضور ندوات ومؤتمرات وورش عمل وكذلك دورات تدريبية لعدد 106 وذلك لتنمية مهاراتهم وقدراتهم، فضلا عن إتاحة الفرصة لتدريب عدد 14 طالبا من بعض الجامعات المصرية كما استقبل المركز عدد 145 طالبا لزيارة معامله والتعرف على أنشطته. وأضاف التقرير أنه تمت دراسة حفظ الزبادي والخضروات والفاكهة باستخدام سلالات بكتيرية نافعة إما منفردة أو في مخاليط مع بعض الأحماض العضوية حيث أثبتت نتائج الدراسة زيادة فترة صلاحيتها وبما لا تؤثر سلباً على الصفات الحسية للمنتجات المذكورة كما تم التوصل إلى طريقة مثلى لتغليف السلالات البكتيرية المستخدمة حتى لا تتأثر بعوامل البيئة للحصول على الاستفادة القصوى منها في الأغراض المختلفة المشار إليها. وأشار إلى أنه في سلسلة من الأبحاث ورسائل الماجيستير والدكتوراه تم إنتاج سلالات بكتيرية نافعة تستخدم كبدائل آمنة للمضادات الحيوية والتي كانت تستخدم كمنشطات للنمو في تغذية الحيوانات، حيث تم عزل وتنقية بعض السلالات البكتيرية النافعة من مصادر مختلفة وتم تجريبها معملياً وحقلياً لتقدير تأثيراتها الإيجابية على كل من المناعة وكذلك الكفاءة الإنتاجية لحيوانات المزرعة وبالفعل كانت النتائج إيجابية في هذين المجالين بشكل كبير وتم العمل على تطوير منتج نهائي الذي يحتوي على هذه الأنواع من البكتيريا النافعة.