دعت فرنسا، الإيرانيين للعدول عن قراراتها الأخيرة بتقليص التزاماتها ضمن الاتفاق النووى الموقع في 2015، مؤكدة أنها تنتظر تقريرًا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الأمر. ووفقًا لوكالة «رويترز» الإخبارية، قالت متحدثة الخارجية الفرنسية، أنييس فون دير مول، إن «إعلان إيران في 5 نوفمبر بأنها تزيد من قدرات تخصيب اليورانيوم يتعارض مع اتفاق فيينا الذي يحد بصرامة من الأنشطة في هذا المجال». وأضافت دير مول: «ننتظر مع شركائنا التقرير المقبل من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إعلانات إيران وأفعالها»، مشيرة إلى أن فرنسا لا تزال ملتزمة بالاتفاق النووى. كما حثت المتحدثة الفرنسية، إيران على «التطبيق الكامل لالتزاماتها والتعاون التام مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بموجب الاتفاق النووى والتزاماتها النووية الأخرى».