واصل ليفربول انطلاقته المميزة للموسم الحالي في الكرة الإنجليزية، وحقق فوزه التاسع في مباراته العاشرة في البريميرليج، بعد ان تغلب على توتنهام بنتيجة 2-1 في مباراة جمعت بين الفريقين على ملعب أنفيلد. ورفع ليفربول رصيده إلى 28 نقطة بعد مرور 10 جولات فقط من بداية الموسم، في سجل لم يتكرر في عهد البريميرليج سوى مرتين من قبل، اولهما في موسم 2005/2006 عن طريق تشيلسي ووقتها انهى البلوز الموسم بالفوز بالبطولة، وكرر مانشستر سيتي هذا السجل في موسم 2017/2018 وشهد بالنهاية تتويج تاريخي غير مسبوق لرجال المدرب بيب جوارديولا. وجاءت بداية المباراة بشكل صادم لجمهور الريدز بعد ان سجل توتنهام هدفًا بعد 48 ثانية فقط من البداية بواسطة الهداف الإنجليزي، هاري كين، الذي اصبح ثالث لاعب من نادي منافس يسجل في أقل من 60 ثانية من بداية مباراة على ملعب أنفيلد في البريميرليج بعد مات إليوت (ليستر سيتي) في 1997 وأولفييه داكورت (إيفرتون) في 1999. وسجل هاري كين هدفه رقم 174 بقميص توتنهام في مختلف البطولات، ليصبح الهداف التاريخي الثالث للسبيرز معادلًا رقم مارتين شيفيرز (كين سجل هذا العدد من الأهداف في 266 مباراة، شيفيرز سجل في 367 مباراة). وسجل كين هدفه السادس بالتخصص ضد ليفربول في مواجهات الفريقين في عهد البريميرليج، ليعادل السجل التهديفي الأكبر للاعب في هذه المواجهة، وهو نجم ليفربول السابق، روبي فاولر. وعدل قائد ليفربول، جوردان هندرسون، النتيجة بعد 7 دقائق من بداية الشوط الثاني مسجلًا اول هدف له على ملعب أنفيلد في البريميرليج بعد سلسلة من 68 مباراة متتالية دون نجاح. ونجح النجم المصري، محمد صلاح، من تسجيل هدف الفوز للريدز قبل 15 دقيقة من النهاية عن طريق ركلة جزاء، ليسجل صلاح هدفه رقم 37 من 43 مباراة على ملعب أنفيلد في البريميرليج. وسجل صلاح هدفه رقم 50 بقميص الريدز في مختلف البطولات على ملعب أنفيلد، ليحتفل بالوصول إلى يوبيله التهديفي الذهبي في ملعب أنفيلد مانحًا فريقه انتصارًا غاليًا حافظ على البداية الرائعة للموسم الحالي. ولم يخسر ليفربول في اخر 10 مباريات في البريميرليج لعبها على ملعب أنفيلد وتلقى خلالها هدف في البداية (فاز في 7 وتعادل في 3) محققًا الفوز في اخر 6 مباريات تعرض فيها الفريق لمثل هذا السيناريو.
