شهدت القاهرة والمحافظات 6 احتجاجات اجتماعية، الأربعاء، طالب 4 منها بعقود عمل دائمة بدلا من العقود المؤقتة، وبإقرار حد أدنى وأقصى للأجور وتعديل هيكل الحوافز والرواتب الشهرية. فى القاهرة، تظاهر العشرات من العمالة المؤقتة بوزارة الآثار أمام مجلس الوزراء للمطالبة بالتعيين بعقود دائمة، مهددين، حال عدم الاستجابة لمطالبهم، بالإضراب العام وإغلاق أبواب المتاحف فى وجه السائحين أو تركها دون حراسة. وقال حسن محمود، أحد المتظاهرين: «أعمل فى وزارة الآثار كحارس أمن بعقد مؤقت منذ سنة 1999 ولم يتم تثبيتى وراتبى لا يتجاوز 400 جنيه شهريا. وفى الجيزة اعتصم نحو 200 من عمال الشركة المعدنية لصناعة أحواض الاستنلس «فرانك سامى» بالمنطقة الصناعية الأولى للمطالبة بتعديل هيكل الأجور، وصرف الحوافز والأرباح التى لم يتم صرفها رغم انتظام العمل طوال الفترة الماضية وقيام المصنع بالتصدير لأكثر من 18 دولة. وأكد المعتصمون استمرار الإضراب حتى الاستجابة لمطالبهم، وأكدوا أنهم تقدموا بشكاوى لمكتب العمل وقسم شرطة أكتوبر والحاكم العسكرى للمطالبة بتعديل هيكل الأجور المتدنى رغم الأرباح التى تحققها الشركة، فى حين يصرف لأعضاء مجلس الإدارة رواتب تصل إلى عشرات أضعاف رواتبهم. وفى كفر الشيخ أضرب عن العمل نحو 50 عاملا مؤقتا بمستشفى بيلا المركزى احتجاجا على عدم صرف مستحقاتهم المالية منذ 3 شهور، مطالبين بالتثبيت بعد استمرار بعضهم فى العمل إلى أكثر من 5 سنوات دون تعيين. وفى المنوفية أضرب عن العمل عدد من العمالة المؤقتة بمصنع غزل شبين، احتجاجا على عدم صرف ال«15 يوم حافز»، أسوة بالمثبتين، واحتجاجا على عدم تحرير عقود عمل دائمة، فيما شهدت باقى مصانع المحافظة المتوقفة عن العمل انفراجة بعد صرف «15 يوم حافز»، بالإضافة إلى علاوة ال15% التى أقرتها الحكومة بعد ان نجحت لجنة التفاوض المنتخبة من قبل العمال، التى يصل عددها إلى 19 عاملا، فى العملية التفاوضية مع أصحاب المصانع. وفى الإسكندرية نقل عمال المخابز التابعة للمحافظة اعتصامهم من أمام المقر المؤقت للمحافظة بمنطقة سيدى جابر، إلى المنطقة الشمالية العسكرية، بعد فشل المفاوضات التى أجراها الوفد الذى شكله العاملون لمقابلة سكرتير عام المحافظة، وشكلوا وفداَ ثانيا لمقابلة قائد المنطقة الشمالية العسكرية لعرض مطالبهم. وواصل المئات من عمال شركة مساهمة البحيرة بالإسكندرية مظاهراتهم لليوم الثانى على التوالى أمام مقر الشركة بمنطقة محطة الرمل، احتجاجا على عدم صرف الراتب لأكثر من شهرين. ومن ناحية أخرى، أعلن المئات من خريجى كليات التربية على مستوى الجمهورية إنشاء رابطة تضم الخريجين تهتم بمشاكلهم وكذلك مشاكل طلبة الكلية. وأوضحت الرابطة فى خطاب للدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، مجموعة من المطالب، على رأسها تعيين جميع خريجى كليات التربية وإعادة التكليف، ومساواة الخريجين بالزملاء فى العمل.