عقد المهندس محمد عبدالجليل النجار سكرتير عام محافظة أسيوط، اجتماعا بأعضاء اللجنة التنسيقية لمشروع تسريع الإستجابة المحلية للقضية السكانية، لمناقشة تنفيذ الإستراتيجية القومية للسكان لتحقيق الهدف القومي بالحد من النمو السكاني المرتفع في عدد من القرى والمدن بالتنسيق مع المجلس القومي للسكان، وذلك في إطار جهود الدولة لتنفيذ أهداف ورؤية مصر 2030 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. جاء ذلك بحضور محمد عبده بخيت مدير فرع المجلس القومي للسكان بأسيوط، وفتحي عامر مدير مشروع تسريع الإستجابة المحلية للقضية السكانية بالمحافظة، وسمية عنتر مدير إدارة تنظيم الأسرة، والدكتورة مروة كدواني مقرر المجلس القومي للمرأة، والشيخ خلف عمار مدير عام الوعظ الديني بالأزهر الشريف، ومحسن جمال مدير مركز النيل للإعلام وعبلة بكري بإذاعة شمال الصعيد وخالد المصري بالهيئة العامة لتعليم الكبار وسامح ثابت بالشباب والرياضة. وأشار السكرتير العام إلى اهتمام الدولة بالقضية السكانية من خلال تفعيل البرامج والمبادرات المختلفة التي تهدف إلى رفع الوعي المجتمعي بخطورة القضية السكانية وخفض معدل النمو السكاني، لافتا أن المشروع يهدف إلى تحقيق استجابة سريعة للقضية السكانية على المستوى المحلي طبقاً للبروتوكول الذي تم توقيعه بين وزير التنمية المحلية وصندوق الأممالمتحدة للسكان وجاري تنفيذه في 5 محافظات، منهم أسيوط من خلال منهج متكامل، بالإضافة إلى التعاون الكامل مع المجلس الإقليمي للسكان منوهًا أن المرحلة القادمة ستشهد جهودًا مكثفة لتفعيل الإستراتيجية القومية للسكان والتنمية المستدامة 2030. وقال مدير مشروع تسريع الإستجابة المحلية للقضية السكانية إن مواجهة مشكلة الزيادة السكانية تستلزم تضافر الجهود بين الجهات المختلفة مثل التربية والتعليم والتضامن الإجتماعي والشباب والرياضة وغيرها من الجهات التي يشمل نشاطها تحقيق جزء من أهداف الإسترتيجية بما فيها الإعتناء بالخصائص السكانية والتعداد وإعادة التوزيع السكاني والمسائل المتعلقة بالعدالة الإجتماعية. وانتهى الإجتماع إلى ضرورة العمل على تكثيف القوافل التوعوية والخدمية في القرى الأكثر احتياجاً وعقد دورات تدريبية من قبل الوزارت والجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني والأزهر الشريف والمجلس القومي للمرأة لتأهيل كوادر مؤهلة قادرة على القيام بدور التوعية وتمرين الممرضات والرائدات الريفيات وعقد ندوات للتوعية بمختلف الهيئات والجهات الحكومية.
