قال الحاج حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين، إن إنشاء أكبر مصنع في العالم لإنتاج السكر من البنجر، من خلال إحدى الشركات الإماراتية، هو أسعد خبر للصعايده كون المصنع بعروس الصعيد في منطقة غرب غرب المنيا، ويحول المحافظة إلى أحد أهم المحافظات في زراعة بنجر السكر أو المحاصيل السكرية. وأضاف «أبوصدام»، في تصريحات صحفية الجمعة، أن استعداد الشركه لزراعة أول 25 ألف فدان من «البنجر» لخدمة المشروع، بداية من شهر سبتمبر المقبل، أي خلال شهرين، على أن يتم ذلك على عدة مراحل خلال أشهر سبتمبر، وأكتوبر، ونوفمبر، هو بداية قوية على طريق الاكتفاء الذاتي من السكر بدون الإسراف في استهلاك المياه نظرا لقيام المشروع على المياه الجوفية، ولطبيعة نبات البنجر قليل استهلاك المياه بالمقارنه بقصب السكر. وأوضح نقيب الفلاحين أن هذا المصنع سيكون النواة الفعليه لتنمية زراعية وصناعية بصعيد مصر كونه يقع في شمال الصعيد وبالقرب من محافظات الوادي الجديد والفيوم وبني سويف وأسيوط. وأوضح أن حفر الشركة ل80 بئر مياه جوفية، مع عملها على حفر 200 بئر أخرى للوفاء باحتياجات استصلاح وزراعة 180 ألف فدان بمحصول بنجر السكر، ومحاصيل وخضر وفواكه أخرى بغرب غرب المنيا، مع استعداد الشركه لزيادة مساحة الأرض التي سيقومون باستصلاحها وزراعتها، وشدد «أبوصدام» على أن مشروع إنتاج السكر إعتمادا على زراعة بنجر سوف يجذب الكثير من الاستثمار الزراعي والصناعي للصعيد بما يحقق تنميه زراعيه حقيقيه تعود بالخير لكل المصريين والاشقاء العرب، مشيرا إلى أن التوجه نحو زراعة بنجر السكر يساهم في توفير بدائل لزراعة قصب السكر الأكثر إستهلاكا للمياه، وهو ما تسعي مصر حاليا للتوسع في المساحات المنرزعة ببنجر السكر.
