احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بتجليس الأنبا أنطونيوس مرقس مطران جنوب أفريقيا في القداس الذي شهدته كاتدرائية القديسة العذراء مريم والقديس مار مرقس الرسول ببارك فيو بجوهانسبرج، بحضور مجموعة من الأباء المطارنة والأساقفة ووفد من السفارة المصرية. شهدت الكاتدرائية المرقسية بالأنبا رويس، 9 يونيو، صلوات القداس الإلهى لسيامة 4 أساقفة جدد وإعلان الأنبا أنطونيوس مرقس مطرانا لجنوب أفريقيا بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، و100 من الآباء المطارنة والأساقفة. وأعلن البابا تواضروس، في عظة القداس، ترقية الأنبا انطونيوس مرقس، مطرانا في جنوب أفريقيا، لتصبح إيبارشية جديدة، رغم أن الخدمة فيها بدأت منذ عشرات السنوات، وقال إن «اهتمام مصر بأفريقيا كبير في هذا العام، نظرًا لرئاستها للاتحاد الأفريقي». يذكر أن وفد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يضم مجموعة من الآباء الأساقفة منهم، الأنبا إبرام مطران الفيوم، والأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة والأنبا تادرس مطران بورسعيد والأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطى الأرثوذكسي، ومجموعة من الآباء الكهنة. والأنبا أنطونيوس مرقس من أبناء كنيسة السيدة العذراء مريم بالفجالة، وخدم بها لفترة طويلة، وله تاريخ طويل في الخدمة بأفريقيا يتجاوز ال 53 عامًا، طبيبًا ثم راهبًا ثم أسقفًا. وخدم المطران الجديد أسقفًا عامًا لشؤون الكرازة بأفريقيا، منذ سيامته عام 1976 بيد مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث.
