خطا المنتخب الأوغندي خطوة كبيرة نحو التأهل لدور ال16 لكأس الأمم الأفريقية 2019، وذلك بعد تعادله بنتيجة 1-1 ضد منتخب زيمبابوي في أولى مباريات الجولة الثانية للمجموعة الأولى التي تضم كذلك منتخبي مصر والكونغو الديمقراطية. وتقدم منتخب أوغندا بهدف مبكر بعد مرور 12 دقيقة، عن طريق الجناح المهاجم ايمانويل اوكوي الذي سجل ثاني أهدافه في البطولة، لكن منتخب زيمبابوي رد قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق عن طريق نجمهم الأول، خاما بيليات. النتيجة عززت من موقف منتخب أوغندا للتأهل إلى الأدوار الإقصائية بعد ان ارتفع رصيده إلى 4 نقاط، في حين حصد منتخب المحاربين نقطته الأولى في البطولة، وأصبح مطالبًا بالفوز في المباراة الأخيرة من المجموعة ضد منتخب الكونغو الديموقراطية، إذا كان يسعى للوصول إلى الأدوار الإقصائية. وتبادل المنتخبين إهدار الفرص، لكن منتخب زيمبابوي كان صاحب العدد الأكبر من الفرص الضائعة، وبالأخص الفرص التهديفية المحققة التي تفنن لاعبوا منتخب المحاربين في إهدارها، مع إضاعتهم ل4 فرص تهديفية محققة، بجانب معاندة إطار المرمى لكرة هدف محقق للمهاجم نوليدج موسونا الذي أضاع فرصة البطولة بتسديده كرة أمام المرمى الخالي في العارضة. وصنع لاعبو منتخب زيمبابوي 12 فرصة للتهديف، وكان لاعب الوسط أوفيدي كارورو صاحب نصيب الأسد من خلال صناعته ل5 فرص تهديفية لمنتخب بلاده، وهو نفس عدد إجمالي الفرص التي صنعها لاعبي المنتخب الأوغندي (5). وكان كارورو هو أميز لاعب في المباراة من خلال أدائه، فاللاعب صنع 3 فرص تهديفية محققة، وكان أكثر من نجح في المراوغة في المباراة (4)، بالإضافة لدوره في المساندة الدفاعية بافتكاكه الكرة في مناسبتين، وإخراجه للكرة من مناطق الخطورة في مناسبتين. وواصل المنتخب الأوغندي تفوقه البدني الواضح، والذي ظهر في المباراة الأولى ضد منتخب الكونغو الديموقراطية، واستمر في مباراة اليوم ضد منتخب زيمبابوي، فربح لاعبو منتخب أوغندا 23 التحام هوائي مقابل 14 التحام هوائي ناجح للمنافس، وتفوقوا في الأرقام الدفاعية على منتخب المحاربين، فكانوا الأكثر من حيث افتكاك الكرة (15 افتكاك ناجح مقابل 14)، الأكثر قطعًا للكرة (8 مقابل 4) والأكثر إخراجًا للكرة من مناطق الخطورة (19 مقابل 13).
