توقع الكنائس المصرية عقب اجتماعات المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، على مسودة مشروع الأحوال الشخصية للمسيحيين، وقال المستشار منصف سليمان، الممثل القانونى للكنيسة القبطية، فى تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم»: «كان من المفترض التوقيع منتصف الشهر الماضى، ولكن بسبب سفر البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، وبعض الارتباطات لرؤساء الكنائس، تم تأجيل التوقيع لبعد اجتماعات المجمع المقدس». وأشار إلى أن المسودة تشمل طلبات كل الكنائس وتعرض آليات فصل الخلاف بين الكنائس والمحاكم. على جانب آخر، تبدأ بعد غد الاجتماعات السنوية للجان المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قبل الاجتماع السنوى للمجمع بكامل تشكيله، برئاسة البابا تواضروس الثانى، يوم 13 يونيو، بمركز لوجوس بالمقر البابوى فى دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون. وأشارت مصادر كنسية إلى أن لجنة الرهبنة وشؤون الأديرة ستناقش قراراتها الأخيرة بشأن إعادة الانضباط للحياة الرهبانية، والتى فرضتها اللجنة عقب مقتل الأنبا أبيفانيوس، رئيس دير الأنبا مقار فى يوليو. وأضافت أن التقارير الأولية تشير إلى التزام كبير من جانب الرهبان بقرارات اللجنة، والتى منعتهم من استخدام وسائل التواصل الاجتماعى وعدم المشاركة فى المناسبات الاجتماعية إلا بإذن رئيس الدير ووقف السيامات الجديدة والترقيات للرهبان. وتابعت: «تناقش اللجان الخدمة فى المهجر وعقد مؤتمر لأبناء المهجر، وهو مؤتمر العودة للجذور فى نسخ أخرى، كما تعرض اللجان تقريرها للمجمع للمناقشة والتصويت على القرارات النهائية». على جانب آخر، أشادت الكنيسة بنجاح مؤتمر الخدمة فى أوروبا، الذى عقد فى دير الأنبا بيشوى، والذى اختتم أعماله، مساء أمس الأول، بمحاضرة للبابا تواضروس الثانى تحت عنوان «المحبة فى الخدمة»، تلتها محاضرة أخرى عن «العلاقات» ألقاها الأنبا أنجيلوس، أسقف لندن، عرضت بعدها توصيات المؤتمر. كان البابا تواضروس الثانى افتتح أعمال المؤتمر الذى ناقش موضوع «النمو فى العمل الرعوى»، وشارك فيه 13 من أساقفة أوروبا، إلى جانب 120 من الكهنة وأمناء الخدمة وأعضاء المجالس بكنائس هذه الإبراشيات.
