واصلت فرق الإنقاذ في جمهورية لاوس، الأربعاء، جهودها للبحث عن مئات من الأشخاص الذي اعتبروا في عداد المفقودين، إثر انهيار سد تحت الإنشاء في جنوب شرقي البلاد ما أدي إلى فيضانات في مجر النهر، وذلك لليوم الثاني على التوالي. وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية أن الفيضانات أسفرت عن العديد من حالات الوفاة وشردت أكثر من ستة آلاف و600 شخص. وأوضحت أنه مع انهيار السد انهمرت 5 مليارات متر مكعب من المياه. وقالت التقارير المحلية إن رئيس وزراء لاوس، تونجلون سيسوليث ألغى اجتماعا، أمس الثلاثاء، للسفر إلى المنطقة المنكوبة بينما أصدر أوامره المسؤولين الحكوميين بالعمل على تكثيف جهود الإنقاذ. وأرجعت الشركة التي تقوم بإنشاء السد انهياره إلى عاصفة ممطرة تسببت في «تدفق كميات كبيرة من المياه إلى خزان المشروع»