كشفت صحيفة «ميرور» الإنجليزية، عن تواجد محمد صلاح، نجم المنتخب الوطني، وفريق ليفربول الإنجليزية، ضمن قائمة تضم 7 مرشحين للحصول على جائزة الكرة الذهبية للعام الجاري، والتى يتم منحها لأفضل لاعب في العالم. وذكرت الصحيفة أنه بالرغم من عدم تتويج محمد صلاح بأى ألقاب هذا العام بعد خسارة دورى الأبطال مؤخرا أمام ريال مدريد، وأيضًا وداع بطولة كأس العالم المقامة في روسيا من دور المجموعات مع الفراعنة، تواجد ضمن قائمة المرشحين للجائزة، بحسب ميرور. وأضافت الصحيفة أن الفرعون المصري، قدم موسما كبيرا مع الريدز حطم خلاله العديد من الأرقام القياسية وفاز بالعديد من الجوائز الفردية، أبرزها أفضل لاعب من قبل رابطة المحترفين للدوري الإنجليزي، وأيضا تم اختياره كأفضل لاعب من جانب رابطة الكتاب في إنجلترا. ونجح محمد صلاح في الفوز بجائزة أفضل لاعب بالدورى الإنجليزى الذي يعد أفضل دوريات العالم، إلى جانب فوزه بالحذاء الذهبى لهداف البريميرليج برصيد 32 هدفا، وحطم رقما قياسيا فريدا كأكثر لاعب في تاريخ البطولة يسجل أهدافا في موسم واحد. وأشارت الصحيفة إلى أن لوكا مودريتش، نجم منتخب كرواتيا وفريق ريال مدريد، يملك فرصة ذهبية من أجل الحصول على «البالون دور»، هذا العام في حالة تتويجه بالمونديال مع «الناريون»، وذلك بعدما حصد لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة له مع الميرنجي. وأوضحت الصحيفة أنه في حال فوز مودريتش بلقب المونديال، سيصبح فقط اللاعب الثامن الذي يفوز بدوري أبطال أوروبا وكأس العالم في نفس العام. كان هذا الموسم هائلاً ل «كريستيانو رونالدو»، المنضم حديثا إلى يوفنتوس، حيث فاز بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الخامسة، بشكل عام بينما أنهى صدارة الهدافين في البطولة للموسم السادس على التوالي، ب 15 هدف و44 في جميع المسابقات. وتابعت أن رونالدو قدم مردودًا جيدًا في بطولة كأس العالم، وسجل 4 أهداف، ولكنه ودع نهائيات كأس العالم من دور ال 16 أمام منتخب أوروجواي. كيليان مبابي، نجم باريس سان جيرمان والمنتخب الفرنسي، أمام فرصة ذهبية في حال حصول منتخب بلاده على لقب كأس العالم، حيث أصبح أول لاعب شاب يسجل هدفين في مباراة واحدة بتاريخ المونديال، وذلك أمام الأرجنتين في مباراة ربع النهائي، بالإضافة إلى أدائه المميز خلال مشوار الديوك في البطولة حتي الآن. أصبحت فرصة كيفن دي بروين، نجم المنتخب البلجيكي وفريق مانشستر سيتي الإنجليزي، ضعيفة، وذلك بعد ضياع حلم الشياطين الحمر في الحصول على لقب كأس العالم، بعد خسارتهم أمام فرنسا في مباراة نصف النهائي بنتيجة 1/0. وأكدت الصحيفة أنه على الرغم من أدائه المخيب للآمال في بطولة كأس العالم مع الأرجنتين، إلا أنه كان حاسماً في فوز برشلونة بلقب الدوري الاسباني، حيث أنهى الموسم وحصل على لقب هداف الليجا ب 34 هدف. ووصل البرغوث الأرجنتيني إلى 600 هدف في الموسم الماضي، كما وصل إلى 100 هدف في دوري الأبطال. وشددت الصحيفة على أن نيمار قد يكون ابتعد بشدة عن الكرة الذهبية، هذا العام، بسبب تعرضه للإصابة لوقت طويل مع باريس سان جيرمان، على الرغم من تسجيله 28 هدف في 30 مباراة. وأضافت أن اللاعب قدم أداءًا ضعيفًا مع منتخب بلاده البرازيل في نهائيات كأس العالم، وتعرض للنقد بسبب تمثيله وسقوطه المتكرر، وخرج من منافسات البطولة بدور ربع النهائي أمام بلجيكا بنتيجة 2/1.
