بدأت الوقفة الاحتجاجية فى تمام الساعة الواحده ظهراً أمام سلم مكتبة الاسكندرية من ناحية الكورنيش احتجاجاً على أحداث امبابه و التى راح ضحيتها اثنى عشر شهيداً و ما لا يقل عن مائتى جريح بدأت الهتافات ب - يامشير يا مشير احنا جزء من التحرير. - السلفيين فين ؟ الأقباط أهم. - ارفع راسك فوق انت مصرى ( و احياناً قبطى ) - يا طنطاوى قول الحق , انت معاهم و لا لأ - الشعب يريد رحيل المشير و بدأت الوقفة بحوالى 200-300 فرد ثم تزايدت الاعداد من المسيحيين و المسلميين المتضامنين مع القضية حتى وصلت إلى قرابة 1500 شخص فى حوالى الساعة رابعة حين قام مجموعة من الشباب بقطع طريق الكورنيش للمرة الأولى , حيث استعاد بعدها المحتجون صفوفهم بعد عدة مشادات صغيرة بينهم نتيجة للانفعالات الزائدة. عندما حضر العميد / محمد من المنطقة الشمالية العسكرية لم ينل أى ترحيب من المحتجين و حاول بعضهم التطاول عليه و رددوا شعار : ارحل ارحل يا مشير انسحب العميد و انسحبت معه وحدتى الشرطة العسكرية من الموقع مما أثار غضب بعض الشباب القبطى الذى عاود فقطع طريق الكورنيش مرة اخرى لمدة نصف ساعة على الاقل فى الاتجاهين , مع التعرض لعدد من سيارات المارة و أتوبيسات النقل العام و تهشم زجاج بعضها. كان قد غادر المكان عدد من الفتيات و السيدات , قبلما يُفتح الطريق مرة أخرى أمام السيارات و رجع الأقباط إلى صفوفهم و بدؤا بالصلاة بدأت الصلاة بكيرليصون و تلاها صلاة الشكر و "ارحمنا يا الله ثم ارحمنا" و فى لحظة مفاجأة ظهرت حمامة كبيرة فى السماء على ارتفاع عالى جداً , فتعالت الصيحات : طلى بنورك طلة منادين السيدة العذراء للظهور. تبع ذلك عدة ترانيم و ألحان قبطية . ظهرت عدة أسراب للحمام على ارتفاع عالى جداً , و أثناء قطع الكهرباء عن المنطقة باستثناء أنوار المكتبة الخافته. خُتمت الصلاة بالصلاة الربانية " أبانا الذى فى السموات " و انصرفت الجماهير فى تمام الساعة الثامنة و النصف على موعد فى اليوم التالى الساعة 11 صباحاً.